إنجاز طبي في جازان: علاج بيولوجي مبتكر ينقذ شابًا من مضاعفات مرض جريفز
نجح الفريق الطبي في مستشفى الملك فهد المركزي بتجمع جازان الصحي في تقديم علاج بيولوجي مبتكر لشاب يبلغ من العمر 38 عامًا كان يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، مما تسبب له في خفقان القلب، فقدان الوزن، وتورم الرقبة، إلى جانب أعراض بصرية حادة هددت بصره.
تفاصيل الحالة وأعراض مرض جريفز
أوضح الفريق الطبي أن المريض واجه أعراضًا عينّية خطيرة، شملت:
- ازدواج الرؤية وألم عند تحريك العينين
- تورم واحمرار الملتحمة والجفون
- جحوظ شديد في العين
- انخفاض حاد في حدة البصر
وبعد سلسلة من الفحوص المخبرية والتصويرية، تم تشخيص المريض بمرض جريفز مع ضغط الغدة الدرقية على العصب البصري.
استخدام علاج بيولوجي متطور لإنقاذ المريض
بدأت رحلة العلاج التقليدي باستخدام مضادات الغدة الدرقية وجرعات وريدية عالية من الستيرويد، إلا أن حالة المريض لم تتحسن بعد شهرين. ما دفع الفريق الطبي إلى اللجوء إلى أول علاج بيولوجي معتمد في المملكة لهذه الحالات، حيث خضع المريض لـ7 دورات علاجية بتكلفة تفوق 1.5 مليون ريال سعودي.
نتائج العلاج وتحسن حالة المريض
شهد المريض تحسنًا ملحوظًا بعد تلقي العلاج البيولوجي، حيث:
- عادت حدة البصر إلى طبيعتها
- انخفض جحوظ العين بشكل كبير
- تحسنت وظائف الغدة الدرقية بشكل ملحوظ
ما هو مرض جريفز؟
مرض جريفز هو اضطراب مناعي ذاتي يؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يهاجم جهاز المناعة الغدة، مما يحفزها على إفراز كميات زائدة من الهرمونات الدرقية. يؤدي ذلك إلى زيادة معدل الأيض وظهور أعراض متعددة مثل:
- التوتر والعصبية
- فقدان الوزن غير المبرر
- خفقان القلب السريع
- مشكلات في الرؤية وجحوظ العين
