جمعية الأفلاج للإنقاذ تواصل جهودها التطوعية في خدمة ضيوف الرحمن خلال العشر الأواخر من رمضان
تواصل جمعية الأفلاج للإنقاذ للعام الثالث على التوالي تقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك عبر فرق تطوعية متخصصة تقدم الإسعافات الأولية والإرشادات الصحية لضمان سلامة المعتمرين والزوار.
مشاركة فاعلة بفريقين تطوعيين
حرصت الجمعية هذا العام على تنظيم جهودها من خلال فريقين تطوعيين، أحدهما رجالي يضم 25 متطوعًا، والآخر نسائي بنفس العدد، حيث استفاد من خدماتهما أكثر من 600 مستفيد من المعتمرين والزوار، ما يعكس التأثير الإيجابي لهذه المبادرة الإنسانية.
رسالة إنسانية تعزز العمل التطوعي
أكد عبدالعزيز العفاري، المدير التنفيذي لجمعية الأفلاج للإنقاذ، أن هذه المبادرة تأتي ضمن رسالتها الإنسانية والتزامها المستمر بدعم العمل التطوعي، مشيرًا إلى أن الفرق التطوعية تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم المساعدة الفورية والإرشادات الصحية، بما يضمن سلامة وراحة المعتمرين.
دعم الجهود الوطنية لخدمة المعتمرين
وأضاف العفاري: “نحرص في الجمعية على تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمساهمة في دعم الجهود الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين. وسنواصل -بإذن الله- هذه المبادرة سنويًّا لما لها من أثر إيجابي كبير على سلامة المعتمرين وراحتهم”.
دور الجمعية في مجالات الإنقاذ والإسعاف
إلى جانب دورها في خدمة ضيوف الرحمن، تقدم جمعية الأفلاج للإنقاذ خدمات تطوعية متعددة تشمل:
- البحث عن المفقودين
- إخراج العالقين
- تقديم الإسعافات الأولية
- تنظيم دورات تدريبية في الإسعافات الأولية
- توعية المجتمع بطرق السلامة والوقاية
وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع بكفاءة عالية، بما يواكب رؤية المملكة في ترسيخ العمل التطوعي كجزء أساسي من التنمية المجتمعية.
