تويوتا تمهد لعصر جديد من السيارات الرياضية الهجينة بقوة 400 حصان
تواصل شركة تويوتا ريادتها في عالم السيارات الهجينة، وهذه المرة تستعد الشركة لإحداث ثورة في قطاع السيارات الرياضية من خلال إدخال تقنيات هجينة متطورة إلى طرازاتها عالية الأداء.
وبحسب تقرير نشره موقع Newest Cars، تعمل شركة تويوتا على تطوير منظومة دفع هجينة جديدة تجمع بين الأداء القوي والكفاءة البيئية، بما يتماشى مع اللوائح البيئية المتزايدة صرامة حول العالم.
محرك هجين جديد بقوة 400 حصان
كشفت الشركة اليابانية مؤخرًا عن نموذج GR Yaris M، الذي يتميز بمحرك توربيني جديد سعة 2.0 لتر رباعي الأسطوانات مثبت في منتصف السيارة، ليحل محل المحرك التقليدي ذي الثلاث أسطوانات. وتشير التقارير إلى أن هذا النظام الهجين الجديد قد يولد قوة تصل إلى 400 حصان، مما يعزز الأداء دون المساس بالكفاءة.
ووفقًا لـ Newest Cars، فإن النظام الهجين الجديد سيأتي في نسختين:
- هجين تقليدي (HEV)
- هجين قابل للشحن (PHEV)
وتؤكد تويوتا أن المحرك الجديد سيكون أخف وزنًا وأكثر كفاءة، مما يساهم في تحسين التوازن الديناميكي والتوجيه الرياضي دون التضحية بتجربة القيادة الممتعة التي تميز طرازات GR.
الطرازات الحالية ومستقبل GR الهجين
حاليًا، تضم سلسلة GR الرياضية من تويوتا ثلاثة طرازات رئيسية، وهي:
| الطراز | المحرك | القوة الحصانية | التسارع (0-60 ميل/س) |
|---|---|---|---|
| GR Supra | 3.0 لتر توربو مزدوج سداسي الأسطوانات | 382 حصان | 3.9 ثانية |
| GR Corolla | 1.6 لتر توربو ثلاثي الأسطوانات | 300 حصان | ~4.9 ثانية |
| GR86 | 2.4 لتر بتنفس طبيعي | 228 حصان | ~5.4 ثانية |
وبحسب Newest Cars، قد نشهد مستقبلاً نسخًا هجينة لهذه الطرازات، إضافةً إلى احتمال إعادة إحياء أيقونات تاريخية مثل Toyota MR2 وCelica، وكلاهما قد يكون مرشحًا لمنظومة الدفع الهجينة الجديدة.
لماذا تتجه تويوتا نحو السيارات الرياضية الهجينة؟
هناك عدة عوامل تدفع تويوتا إلى الاستثمار في تهجين سياراتها الرياضية، أبرزها:
- تشديد اللوائح البيئية العالمية، ما يجبر الشركات على تبني تقنيات أكثر استدامة.
- تحسين الأداء، حيث تساهم الطاقة الكهربائية في تعزيز التسارع والاستجابة الفورية.
- مواكبة تطورات الصناعة، إذ تسعى تويوتا للحفاظ على قدرتها التنافسية في سوق يشهد تحولات سريعة نحو الكهربة.
مستقبل رياضي مشرق مع تويوتا GR الهجينة
تؤكد استراتيجية تويوتا أن إضافة تقنيات هجينة إلى سياراتها الرياضية لن يكون على حساب متعة القيادة، بل على العكس، قد يمثل قفزة نوعية في تكنولوجيا السيارات عالية الأداء.
ويبقى السؤال: هل سترحب الأوساط الرياضية بسيارات GR الهجينة، أم أن التحول إلى الكهرباء قد يحد من الإحساس الميكانيكي التقليدي؟ الأيام القادمة ستكشف عن مدى نجاح هذه الخطوة في عالم السيارات الرياضية.
