جمعية البر بجدة تطلق مبادرة زراعة الكلى.. دعمٌ نوعي لمرضى الفشل الكلوي

جمعية البر بجدة.. مسيرة حافلة بالعطاء
منذ تأسيسها عام 1402هـ، حرصت جمعية البر بجدة على تقديم خدماتها المتنوعة التي تلبي احتياجات الأسر المتعففة، الأيتام، ومرضى الفشل الكلوي، ضمن رؤية تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وفي إطار استراتيجيتها الجديدة (2024-2027م)، كثفت الجمعية جهودها في تحقيق الأثر المجتمعي الإيجابي عبر إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة حياة المستفيدين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع غير الربحي وتحقيق الاستدامة الاجتماعية.
مبادرة زراعة الكلى.. أمل جديد للمرضى
ضمن جهودها الرائدة، وقّعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع مستشفى د. سليمان فقيه لإجراء عمليات زراعة الكلى للمرضى المسجلين في مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر الطبي التابعين للجمعية، وفق معايير طبية وتنظيمية تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية.
وتُعد هذه المبادرة بارقة أمل للمرضى، حيث تمنحهم فرصة عيش حياة مستقرة بعيدًا عن معاناة جلسات الغسيل الكلوي، وتسهم في تحسين حالتهم النفسية والاجتماعية، مما يعزز من دورهم في المجتمع ومسارات التنمية.
المحور الصحي.. تعزيز الرعاية لمرضى الفشل الكلوي
يعتبر المحور الصحي من أهم المجالات الاستراتيجية التي تركز عليها الجمعية، حيث تعمل على:
- تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمستفيدين.
- تقديم خدمات الغسيل الكلوي عبر أكثر من 70 جهازًا في مركزي هشام عطار وعبد الكريم بكر.
- تنفيذ أكثر من 650 ألف جلسة غسيل كلوي، وفق أحدث التقنيات الطبية.
- توفير برامج توعية وتثقيف للمرضى لمساعدتهم على تحسين أنماط حياتهم.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمبادرة زراعة الكلى
تُحقق عمليات زراعة الكلى فوائد متعددة، حيث تساعد في:
- تقليل الإنفاق على جلسات الغسيل الكلوي، مما يساهم في ترشيد الموارد الصحية.
- تمكين المرضى من استعادة حياتهم الطبيعية والانخراط في الأنشطة اليومية.
- دعم المسؤولية الاجتماعية وتعزيز مفهوم التكافل المجتمعي.
استدامة العمل الاجتماعي وفق رؤية المملكة 2030
تسعى جمعية البر بجدة من خلال مبادرة زراعة الكلى إلى تحقيق التميز المؤسسي والاستدامة، بما يعكس التزامها بأهداف رؤية المملكة 2030 التي وضعت القطاع غير الربحي في صدارة أولوياتها.
ولا تزال الجمعية مستمرة في إثراء العمل الخيري والتنموي عبر شراكاتها الفاعلة، التي تعزز من قدرتها على تقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة، تسهم في تحقيق الأثر الاجتماعي المنشود، وتدفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.