مجزرة جديدة في غزة.. 23 شهيدًا بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي

تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف غزة
استشهد 23 فلسطينيًا وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في قصف مدفعي وغارات جوية إسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم، استهدفت مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وتزامن هذا التصعيد مع عملية عسكرية برية أطلقتها قوات الاحتلال في بيت حانون ورفح، وسط تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
استهداف النازحين وسقوط ضحايا من الأطفال والنساء
بحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن وصول 23 شهيدًا إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، نتيجة قصف مباشر على منازل وخيام للنازحين، في مشهدٍ يعيد للأذهان المجازر السابقة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل. وأكدت المصادر أن من بين الضحايا أطفالًا ونساءً، في استمرارٍ لانتهاكات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
إصابة مسعفين ومحاصرة مركبة إسعاف
وفي تطور خطير، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة عدد من المسعفين، بعدما حاصرت قوات الاحتلال مركبة إسعاف أثناء محاولتها إجلاء الجرحى من منطقة تعرضت للقصف في مدينة رفح جنوب القطاع. واعتبر الهلال الأحمر أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر التعرض للطواقم الطبية خلال النزاعات المسلحة.
مجزرة مستمرة وصمت دولي
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل صمتٍ دوليٍ مستمر، حيث تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية ضد المدنيين الفلسطينيين، دون أي تحرك دولي جاد لوقف هذه الجرائم. وتواجه غزة أوضاعًا إنسانية كارثية، في ظل استهداف المستشفيات والبنية التحتية، ما يفاقم معاناة السكان المحاصرين.
هل تتحرك المنظمات الدولية؟
مع استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، يتساءل الكثيرون عن دور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في مواجهة جرائم الاحتلال، وهل ستتحرك المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، أم سيظل الشعب الفلسطيني وحده في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية؟