الفقع.. زينة الموائد الرمضانية في الحدود الشمالية ونشاط تجاري متزايد

إقبال واسع على الفقع في موسم الأمطار
يُعدّ الفقع (الكمأة) من أبرز المكونات التي تزيّن الموائد الرمضانية في منطقة الحدود الشمالية، حيث يحظى بإقبال واسع بفضل نكهته الفريدة وقيمته الغذائية العالية. ومع توافره بعد موسم الأمطار، يحرص الأهالي على إدخاله في العديد من الأطباق التقليدية، ليظل جزءًا من الموروث الغذائي العريق في المنطقة.
نشاط تجاري في سوق الفقع بعرعر
تشهد أسواق الفقع في عرعر ومدن الحدود الشمالية حركة تجارية نشطة خلال شهر رمضان، إذ يتنافس عشاقه على اقتنائه من الباعة الذين يعرضونه بأسعار متفاوتة وفقًا للحجم والجودة. ويعدّ موسم الفقع فرصة مربحة للتجار، حيث يزداد الطلب عليه مع اقتراب الإفطار، خاصة من قبل العائلات التي تحرص على إعداد وجبات رمضانية تقليدية.
أطباق تقليدية بنكهات أصيلة
يدخل الفقع في إعداد أطباق متنوعة، أبرزها:
- المطبوخ مع الأرز، حيث يضيف نكهة غنية ولذيذة.
- المطحون كمكون رئيسي في بعض الوصفات الشعبية الموروثة.
- كما يُستخدم في تحضير اليخنات والشوربات التي تقدم على السفرة الرمضانية.
الفقع.. رمز للموروث الغذائي في الحدود الشمالية
لا يعد الفقع مجرد مكون غذائي، بل هو جزء أصيل من التراث الغذائي لأهالي الحدود الشمالية، حيث يرتبط بمواسم الخير والعطاء، ليكون ضيفًا دائمًا على المائدة الرمضانية، محتفظًا بمكانته الخاصة في الثقافة المحلية.