تصاعد الاحتجاجات في إسطنبول.. غضب شعبي بعد توقيف أكرم إمام أوغلو

 

تستمر الاحتجاجات في إسطنبول لليوم الثاني على التوالي رفضًا لتوقيف رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، حيث لجأت الشرطة التركية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مبنى البلدية.

مظاهرات غاضبة ومطالبات باستقالة أردوغان

شارك في الاحتجاجات آلاف المواطنين، بينهم طلاب جامعيون، رافعين شعارات تطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بالاستقالة، وسط تصاعد الغضب الشعبي تجاه ما وصفته المعارضة بـ”الانقلاب السياسي“.

إمام أوغلو: الصمت ليس خيارًا

من داخل مكان احتجازه، دعا إمام أوغلو الشعب إلى التصدي لمحاولات الحكومة إسكات المعارضة، مشددًا على أن السكوت في هذه المرحلة خطر على الديمقراطية. وعلى الجانب الآخر، اعتبر حزب الشعب الجمهوري أن توقيف إمام أوغلو يستهدف منعه من الترشح للرئاسة مستقبلًا، مؤكدًا استمرار الاحتجاجات حتى تحقيق العدالة.

توسع المظاهرات وتداعيات اقتصادية

لم تقتصر الاحتجاجات على محيط البلدية، بل امتدت إلى مناطق أخرى في إسطنبول، حيث استخدم المحتجون أساليب رمزية مثل الطرق على الأواني والمقالي في الأحياء الراقية، فيما أغلقت السلطات ساحة تقسيم وحديقة غيزي لمنع التجمعات.

على الصعيد الاقتصادي، تسببت الأزمة السياسية في اضطراب الأسواق، حيث تراجع سعر الليرة التركية، مما دفع البنك المركزي إلى التدخل لمحاولة احتواء التداعيات المالية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *