الاعتكاف في الحرمين الشريفين 2025: أجواء روحانية وجهود لإثراء تجربة المعتكفين

تهيئة أجواء إيمانية تعزز روحانية الاعتكاف
أولت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اهتمامًا بالغًا بإثراء تجربة المعتكفين والمعتكفات خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تهيئة مصليات الاعتكاف وتقديم برامج دينية وعلمية تُبرز عظمة هذه العبادة، وتساعد المعتكفين على التفرغ التام للعبادة والخلوة مع الله.
توجيهات الشيخ السديس لتعزيز الاعتكاف
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين، على ضرورة تكثيف الجهود الإثرائية للمعتكفين، عبر تقديم دروس علمية حول سنة الاعتكاف، إلى جانب الحث على الإخلاص في العبادة، والتوبة، والانقطاع عن شواغل الدنيا. كما شدد على أهمية إعطاء الاعتكاف قدره من التبتل والطاعة، وعدم الانشغال بما يخرجه عن مقصده الأساسي.
برامج دينية وإثرائية للمعتكفين
عززت رئاسة الحرمين الشريفين مواقع الاعتكاف بحزمة من البرامج العلمية والتوجيهية التي تشتمل على:
- دروس دينية حول فقه الاعتكاف وأحكامه.
- حلقات قرآنية لتصحيح التلاوة وتعليم التجويد.
- محاضرات توعوية تعزز مفهوم التفرغ للعبادة والتأمل.
موعد بدء الاعتكاف في الحرمين الشريفين
يبدأ الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي ليلة الحادي والعشرين من رمضان، حيث يتم استقبال المعتكفين في أماكن مخصصة توفر لهم أجواء إيمانية مثالية تمكنهم من التفرغ للعبادة والطاعة.
اهتمام متزايد بإحياء سنة الاعتكاف
تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية رئاسة الحرمين لتعزيز الروحانية في العشر الأواخر من رمضان، وإحياء سنة الاعتكاف بأسلوب يتناسب مع قدسية المكان وعظمة العبادة، مما يسهم في توفير بيئة مناسبة للراغبين في التفرغ للعبادة والتقرب إلى الله.