الحمامات الذكية في الحرمين.. نقلة نوعية لتعزيز النظافة والاستدامة

أكد الدكتور المهندس سلمان الهشبول، الباحث والمستشار الهندسي المعتمد من الهيئة السعودية للمهندسين، أن الحرمين الشريفين يُعدّان من أكثر الأماكن قدسية وزيارة في العالم، حيث يستقبلان ملايين المسلمين سنويًا، ما يستدعي حلولًا مبتكرة لإدارة المرافق العامة، وعلى رأسها الحمامات الذكية، التي توفر أعلى معايير النظافة والاستدامة.

ما هي الحمامات الذكية؟

أوضح المهندس الهشبول أن الحمامات الذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مثل الاستشعار التلقائي، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)، بهدف:

    الحمامات الذكية في الحرمين.. نقلة نوعية لتعزيز النظافة والاستدامة

Newest Cars

  • تحسين تجربة المستخدم
  • تقليل استهلاك المياه والطاقة
  • تعزيز معايير النظافة العامة

أهمية الحمامات الذكية في الحرمين

تزداد الحاجة إلى هذه المرافق خلال موسمَي الحج والعمرة، إذ يزداد الضغط على دورات المياه، ما يستلزم حلولًا ذكية لضمان نظافة دائمة وسهولة استخدام.

تتميز هذه المرافق بعدة مزايا، أبرزها:
استخدام بدون لمس لتقليل انتقال الجراثيم
ترشيد استهلاك المياه من خلال أنظمة التدفق الذكي
أنظمة صيانة ذكية لتنبيه الفرق المختصة عند حدوث أي عطل

أبرز التقنيات المستخدمة في الحمامات الذكية

الاستشعار التلقائي لتشغيل الصنابير فقط عند الحاجة
التنظيف الذاتي لتعقيم المراحيض وأسطح الحمام بشكل دوري
إدارة الطاقة الذكية من خلال تشغيل الإضاءة والتدفئة فقط عند الاستخدام
المراقبة عن بُعد لتحديد حالة الخزانات، واستهلاك المياه، ومدى نظافة المرافق
استخدام مواد مضادة للبكتيريا للحفاظ على أعلى مستويات التعقيم

دور الحمامات الذكية في تحقيق الاستدامة

أشار المهندس الهشبول إلى أن هذه التقنية تسهم في تقليل الضغط على فرق الصيانة والتنظيف، وترفع من كفاءة إدارة الموارد، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تقديم خدمات متطورة لضيوف الرحمن.

نقلة نوعية في مشاريع الحرمين

يُعد التحول نحو الحمامات الذكية في المسجد الحرام والمسجد النبوي خطوةً مستقبليةً نحو تحسين إدارة المرافق، وتعزيز راحة الزوار، مع ضمان أعلى مستويات النظافة والصحة العامة، بما يعكس حرص المملكة على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *