إنجاز عالمي جديد.. طالبات سعوديات يتألقن في مسابقة معمارية دولية

 

نجاح مشرف للمرأة السعودية في عمارة البيئة

حققت الطالبة هيفاء عبد الله آل مالح إنجازًا عالميًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني مع فريقها في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك، في إنجاز يعكس تفوق المواهب السعودية في مجال عمارة البيئة على المستوى الدولي.

    إنجاز عالمي جديد.. طالبات سعوديات يتألقن في مسابقة معمارية دولية

Newest Cars

إنجازات متتالية لطالبات جامعة الملك عبدالعزيز

لم يكن هذا الإنجاز الوحيد، إذ سبق أن توّجت الطالبة منار الزايدي بالمركز الأول في المسابقة الدولية للاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المملكة، فيما حصلت كل من لمى المالكي ويسرى الحربي على المركزين الثاني والثالث، مما يؤكد على تميّز المواهب السعودية النسائية في هذا المجال الحيوي.

المسابقة.. منصة عالمية لتبادل الخبرات

تمثل المسابقة، التي أقامها الاتحاد الدولي لمعماري البيئة تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان – المكسيك”، خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي بين طلاب عمارة البيئة.

وشارك في المسابقة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم، حيث ركّزت على فهم التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية التي تواجه المدن التاريخية والمناطق الريفية، وكيفية دمج التراث الثقافي مع التطور العمراني.

مشاركة سعودية تحت إشراف أكاديمي متميز

شارك عددٌ من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز – قسم عمارة البيئة في هذه المسابقة، تحت إشراف الدكتور عامر محمد حبيب الله، حيث عملوا على تحليل التراث الثقافي والطبيعي، ودراسة كيفية تعامل المدن التاريخية مع القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

كما أخذت المسابقة في الاعتبار التحديات المرتبطة بالحفاظ على المشاهد الطبيعية، ودمجها مع متطلبات التنمية المعمارية الحديثة، في إطار رؤية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الأصالة والتطور.

المملكة في قلب المنافسات العالمية

تأتي هذه المشاركة ضمن برنامج “الاستديو الدولي”، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمعماري البيئة عام 2024 في تركيا، ثم استضافت المملكة العربية السعودية النسخة الثانية من المسابقة في جامعة الملك عبدالعزيز، قبل أن تنتقل إلى تايوان، وصولًا إلى المكسيك، حيث اختتمت آخر فعاليات البرنامج.

دعم وتمكين الكفاءات السعودية

يعكس هذا النجاح مدى التطور الذي تشهده السعودية في دعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وفتح الفرص أمامهم للمنافسة عالميًا في المجالات العلمية والهندسية، مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير التعليم والابتكار وتعزيز الدور الريادي للمرأة السعودية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *