برنامج خادم الحرمين الشريفين يوزع 5 أطنان من التمور في جزر القمر لخدمة 20 ألف مستفيد

في إطار جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، نفّذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يوم الثاني عشر من رمضان 1446هـ، برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في جزر القمر، وذلك خلال حفل أقيم بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة موروني، بحضور السفير الدكتور عطا الله بن زايد الزايد، والمشرف على دعاة الوزارة في جزر القمر زكي الدين حلمي، إلى جانب عددٍ من وسائل الإعلام المحلية.
دعم متواصل من القيادة السعودية
خلال الفعالية، رفع السفير الزايد شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله، على دعمهما المتواصل للمبادرات الإنسانية الهادفة إلى تعزيز التضامن الإسلامي ومد يد العون للمحتاجين.
توزيع 5 أطنان من التمور على الفئات المستحقة
خصص برنامج خادم الحرمين الشريفين كمية 5 أطنان من التمور لجزر القمر، يتم توزيعها على الجمعيات الخيرية، وجمعيات الأيتام، والمدارس، والمساجد، حيث يستفيد من هذه المبادرة قرابة 20 ألف شخص، ما يعكس حرص المملكة على تلبية احتياجات المسلمين في مختلف أنحاء العالم، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
دور المملكة الرائد في دعم المسلمين حول العالم
يأتي برنامج توزيع التمور كجزء من سلسلة المبادرات التي تطلقها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سنويًا في العديد من الدول، في إطار الرسالة السامية للمملكة في خدمة المسلمين، وتعزيز قيم العطاء والتعاون الإسلامي.
ويُعد البرنامج أحد أضخم المشاريع الإغاثية التي تنفذها المملكة، إلى جانب مشاريع تفطير الصائمين، وتوزيع المصاحف، والمساعدات الإنسانية في مختلف الدول الإسلامية، ما يعكس الدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم المجتمعات المسلمة وتعزيز روح التكافل والتراحم.
رسالة المملكة: عطاء متجدد وجهود مستمرة
لا تقتصر جهود المملكة العربية السعودية على الدعم الغذائي فقط، بل تشمل العديد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير المجتمعات المسلمة، ودعم التعليم، وتمكين الجمعيات الخيرية من أداء دورها بفعالية.
وتؤكد هذه المبادرات أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تواصل نهجها في دعم المسلمين وتعزيز التضامن الإسلامي، وهو ما يجعلها رائدة في المجال الإنساني والإغاثي على مستوى العالم الإسلامي.