تجنب الحموضة في رمضان.. هل الحل في الوقاية أم العلاج؟

تُعد الحموضة من أكثر المشكلات الصحية التي تواجه الصائمين خلال شهر رمضان، خاصة مع تناول الأطعمة الحارة والمقلية والدسمة، وهو ما يدفع الكثيرين للبحث عن أفضل الطرق للوقاية والعلاج.
منصة “عِش بصحة” تثير الجدل حول الحموضة في رمضان
في إطار حملتها التوعوية “صم بصحة”، طرحت منصة “عِش بصحة” التابعة لوزارة الصحة السعودية تساؤلًا عبر حسابها الرسمي في “إكس” حول دور الأطعمة الحارة والدسمة في التسبب بالحموضة، وأفضل طريقة لتجنبها.
ولجعل التفاعل أكثر إثارة، قدمت المنصة حوارًا توعويًا تفاعليًا بين شخصيتين افتراضيتين:
- سالم: يرى أن الحل الأمثل هو الوقاية من خلال تجنب الأطعمة التي تسبب الحموضة.
- خالد: يؤكد أن العلاج الفعّال يكون عبر استشارة الطبيب وأخذ الأدوية المناسبة عند الحاجة.
ما الحل الأمثل؟ هيئة الغذاء والدواء تجيب
تفاعلت هيئة الغذاء والدواء السعودية مع الحملة، موضحةً أن كلا الرأيين صحيحان، حيث تبدأ الوقاية بتجنب المأكولات التي قد تؤدي إلى الحموضة، لكن في حال استمرار المشكلة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.
كيف تتجنب الحموضة أثناء الصيام؟
1- تجنب الأطعمة المسببة للحموضة:
- المأكولات الحارة والمقلية.
- الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون.
- المشروبات الغازية والكافيين.
- الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والحمضيات.
2- اتباع عادات غذائية صحية:
- تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف.
- تقسيم وجبة الإفطار على مراحل لتجنب الضغط على المعدة.
- شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
- تناول الزبادي أو الحليب لتقليل الحموضة.
3- العلاج في حال استمرار المشكلة:
- استشارة طبيب مختص إذا استمرت الحموضة لفترة طويلة.
- استخدام مضادات الحموضة بعد استشارة الطبيب.
الوقاية أم العلاج؟ القرار بيدك
سواء كنت من أنصار الوقاية مثل سالم، أو تفضل خيار العلاج مثل خالد، فإن الأهم هو اتباع نظام غذائي متوازن يحافظ على صحتك خلال الصيام، لتجنب أي مشكلات هضمية قد تعكر صفو رمضان.