ارتفاع الغطاء النباتي في المملكة يسهم في خفض الحرارة وتقليل العواصف الرملية

كشف المهندس محمد الشعلان، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، عن قفزة نوعية في مساحة الغطاء النباتي في المملكة، حيث ارتفعت من 13,700 كيلومتر مربع إلى 32,200 كيلومتر مربع، مما أسهم في تحسين البيئة وتقليل العوامل الجوية القاسية التي كانت تؤثر على جودة الحياة.

تحسينات بيئية ملحوظة

أكد الشعلان أن هذا التوسع الكبير في المساحات الخضراء أدى إلى خفض متوسط درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، وهو ما انعكس إيجابيًا على المناخ المحلي، كما ساهم في تقليل نسبة العواصف الغبارية بنسبة 94%، ما يعزز نقاء الهواء ويحسن الرؤية في المناطق الحضرية والصحراوية على حد سواء.

    ارتفاع الغطاء النباتي في المملكة يسهم في خفض الحرارة وتقليل العواصف الرملية

Newest Cars

تراجع معدلات التلوث واستهلاك الطاقة

أشار الشعلان إلى أن نسبة التلوث في المملكة انخفضت بنسبة 6%، نتيجة المبادرات البيئية الفعالة التي تم تنفيذها، كما أسهمت هذه الجهود في تراجع استهلاك الكهرباء السنوي بما يعادل 650 جيجاواط/ساعة، مما يعكس تأثير البيئة الطبيعية في تحقيق الاستدامة وخفض استهلاك الطاقة.

انخفاض كبير في العواصف الرملية

من أبرز التطورات التي ذكرها الشعلان، أن نسبة العواصف الرملية التي كانت تمثل 98% من العوامل الجوية في عام 2017، قد انخفضت إلى 16% فقط في عام 2023، وذلك بفضل الجهود المبذولة في إنشاء المحميات الطبيعية وإعادة التوازن البيئي، مما أسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل التأثيرات السلبية للعوامل المناخية القاسية.

المحميات الطبيعية.. خطوة نحو بيئة مستدامة

تلعب المحميات الطبيعية مثل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية دورًا محوريًا في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، حيث تسهم في زيادة المساحات الخضراء، وحماية التنوع البيولوجي، وتقليل تأثير التصحر، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة والاستدامة البيئية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *