السعودية تطلق أول مختبر متكامل للكشف عن المنشطات بالشراكة بين الطب الرياضي والحرس الوطني

 

في خطوة نوعية تعزز النزاهة الرياضية، شهد نائب وزير الرياضة بدر بن عبدالرحمن القاضي، نيابةً عن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، توقيع اتفاقية تاريخية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بهدف إنشاء مختبر متخصص للكشف عن المنشطات في العاصمة الرياض، وفق أعلى المعايير العالمية.

    السعودية تطلق أول مختبر متكامل للكشف عن المنشطات بالشراكة بين الطب الرياضي والحرس الوطني

Newest Cars

مختبر متطور بمواصفات عالمية

تم توقيع الاتفاقية في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بحضور المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر القناوي، حيث وقعها كل من:

  • الدكتور أحمد بن ناصر – رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي.
  • الدكتور سعد المحرج – المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني.

وتهدف الاتفاقية، التي تمتد لمدة 10 سنوات، إلى تأسيس مختبر متطور بمساحة 1500 متر مربع داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، على أن يتم تجهيزه بأحدث التقنيات والتجهيزات المخبرية المعتمدة عالميًا، لضمان تحقيق الاعتمادات الدولية في مجال الكشف عن المنشطات.

معايير عالمية واعتمادات دولية

تسعى الجهات المعنية إلى حصول المختبر على اعتماد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد الدولي (آيزو 17025)، مما يجعله واحدًا من أهم المنشآت المخبرية في الشرق الأوسط، ليعمل وفق استقلالية تامة ومعايير شفافة، بهدف تعزيز نزاهة الرياضة محليًا ودوليًا.

ومن المتوقع أن يكتمل تجهيز المختبر بحلول عام 2027، ليبدأ في استقبال وفحص عينات الرياضيين من داخل المملكة وخارجها، مما يسهم في تحقيق العدالة الرياضية وحماية صحة الرياضيين والرياضيات من المخاطر الصحية الناجمة عن تعاطي المواد المحظورة.

أهمية المختبر في تعزيز الرياضة النظيفة

دور المختبر في محاربة المنشطات

يعد المختبر الجديد خطوة محورية في مكافحة المنشطات في المملكة والمنطقة، حيث سينضم إلى 32 مختبرًا دوليًا فقط معتمدًا من WADA، منها 6 فقط في آسيا والشرق الأوسط، مما يضع السعودية في مقدمة الدول الساعية لتعزيز الشفافية والنزاهة في الرياضة.

رؤية 2030 ودعم البنية التحتية الرياضية

يأتي إنشاء المختبر ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزًا رياضيًا عالميًا، وتعزيز جودة الحياة، والارتقاء بالبنية التحتية الطبية الرياضية، بما يسهم في دعم بيئة رياضية نظيفة وخالية من المنشطات.

تعاون استراتيجي ومستقبل واعد

أكد المسؤولون أن المختبر سيكون نواةً لمشاريع مستقبلية في مجال البحث والتطوير الرياضي، كما سيعمل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في الطب الرياضي، لضمان استمرارية التقدم في تقنيات الكشف عن المنشطات وتعزيز مكانة المملكة عالميًا في هذا المجال.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *