اكتست شوارع وميادين حاضرة الدمام بحلة وطنية خالصة، حيث قامت أمانة المنطقة الشرقية بتركيب أكثر من 2500 علم سعودي في الميادين الرئيسية والواجهات البحرية، احتفاءً بـ “يوم العلم السعودي”، الذي يوافق الحادي عشر من مارس من كل عام، في مشهد يعكس معاني الولاء والشموخ تحت راية التوحيد.

يوم العلم.. مناسبة تجسد التاريخ والوحدة الوطنية

بهذه المناسبة، رفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أسمى آيات التهنئة إلى:

• خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
• ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
• أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
• نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز.

وأكد الجبير أن يوم العلم السعودي يمثل العمق التاريخي والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن علم المملكة ليس مجرد راية، بل رمز متوارث يجسد تاريخ الدولة.

لماذا 11 مارس؟ تاريخ راسخ في ذاكرة الوطن

يُعد يوم العلم مناسبة وطنية تعكس اهتمام القيادة السعودية بالتاريخ والرموز الوطنية، حيث يعود تاريخ إقرار العلم السعودي بشكله الحالي إلى 27 ذو الحجة 1355هـ (11 مارس 1937م)، عندما أقر الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- علم المملكة بدلالاته العظيمة التي ترمز إلى:

• التوحيد والعدل.
• القوة والسيادة.
• النماء والرخاء.

فعاليات أمانة الشرقية تعزز الاحتفاء بالعلم السعودي

تأتي مشاركة أمانة المنطقة الشرقية في هذه المناسبة انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية في تعزيز الهوية الوطنية، حيث لم يقتصر الاحتفاء على تركيب الأعلام، بل شملت الفعاليات تزيين الميادين والواجهات البحرية، بما يعكس اعتزاز المواطنين والمقيمين بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.