القرآن الكريم والعلم الحديث.. حقيقة “مستقر الشمس” تتجلى بعد 1400 عام

يظل القرآن الكريم معجزة خالدة تتجلى آياته الكونية مع تقدم العلم، ليكشف لنا عن دقة العلم الإلهي المتجاوز لحدود الزمن. ومن بين هذه الآيات، قوله تعالى:

“وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ” (يس: 38).

    القرآن الكريم والعلم الحديث.. حقيقة "مستقر الشمس" تتجلى بعد 1400 عام

Newest Cars

فعلى الرغم من أن الشمس تبدو ثابتة في نظر الإنسان، إلا أن الاكتشافات الفلكية الحديثة أثبتت أنها تتحرك في الفضاء بسرعة هائلة تبلغ 43200 ميل في الساعة، متجهة نحو نقطة محددة في مجرة درب التبانة تُعرف بـ “مستقر الشمس” أو “حركة الشمس نحو كوكبة الجاثي”.

العلم الحديث يؤكد الحقيقة القرآنية

لم يكن هذا الاكتشاف العلمي معروفًا قبل العصور الحديثة، حيث لم يتمكن العلماء من رصد حركة الشمس إلا بعد تطور الأرصاد الفلكية وأجهزة القياس الدقيقة. والمثير للدهشة أن هذه الحقيقة العلمية قد وردت في القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام، مما دفع بعض العلماء الغربيين إلى الإشادة بدقة النص القرآني.

عالم فلك أمريكي يعبّر عن دهشته

عند سماع أحد كبار علماء الفلك الأمريكيين لهذه الآية، أبدى اندهاشه الشديد قائلاً:

“إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب!”

هذه الشهادة ليست إلا واحدة من العديد من المواقف التي تؤكد توافق القرآن الكريم مع الحقائق العلمية، مما يثبت أنه ليس مجرد كتاب روحي، بل معجزة علمية متجددة تتضح مع تقدم الاكتشافات الكونية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *