خطوة نحو بيئة أكثر خضرة في المنطقة الشرقية

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة اليوم، تدشين مبادرة “الشرقية الخضراء” التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وذلك ضمن الجهود الوطنية لتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

كما شهد التدشين الإعلان عن مكتب التشجير بإمارة المنطقة الشرقية، الذي سيتولى تنسيق الجهود المختلفة لإنجاح مشاريع التشجير وتحقيق التنمية البيئية المستدامة.

“الشرقية الخضراء”.. رؤية متكاملة لإعادة تأهيل الأراضي

أكد يوسف بن سليمان البدر، مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المنطقة الشرقية، أن المبادرة ليست مجرد مشروع تشجير، بل رؤية متكاملة تهدف إلى:

• إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتحسين الغطاء النباتي.
• مكافحة التصحر عبر خطط مستدامة.
• تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة.

وأشار البدر إلى أن دعم أمير الشرقية للمبادرة يعكس الاهتمام الكبير بتعزيز الاستدامة البيئية، مؤكدًا التزام المركز بمواصلة جهوده لتحقيق أهداف المملكة في جعل بيئتها أكثر خضرة وازدهارًا.

توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون البيئي

ضمن فعاليات التدشين، شهد أمير الشرقية توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين المركز وإمارة المنطقة الشرقية، حيث وقعها عن الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وكيل الإمارة، وعن المركز يوسف بن سليمان البدر.

كما أبرم المركز شراكات مع عدد من الجهات لتعزيز التعاون في تنفيذ مشاريع التشجير، شملت:

• أمانة المنطقة الشرقية
• جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
• مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية
• جمعية أصدقاء البيئة

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى دعم المبادرات البيئية وتعزيز التشجير، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.