ملعب الملك فهد الدولي بحلة جديدة استعدادًا لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034

إزالة الخيمة القديمة ضمن مشروع تطويري ضخم
أعلنت وزارة الرياضة السعودية، اليوم الأحد، البدء في إزالة خيمة ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في العاصمة الرياض، ضمن مشروع تطويري يهدف إلى تحضيره لاستضافة مباريات كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034، بما يعكس التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية من البطولات العالمية.
تطوير شامل لرفع الطاقة الاستيعابية وتحديث البنية التحتية
يأتي هذا التطوير ضمن خطة توسعة وتحديث استاد الملك فهد الدولي، التي انطلقت مطلع عام 2025، وتشمل:
- استبدال الخيمة القديمة بأخرى حديثة، مزودة بأحدث التقنيات.
- رفع الطاقة الاستيعابية للملعب وإزالة المضمار.
- تصميم حديث يواكب أرقى معايير ملاعب كرة القدم الدولية.
مواصفات الخيمة الجديدة في ملعب الملك فهد
كشفت وزارة الرياضة عن أبرز مزايا الخيمة الجديدة التي ستضفي لمسة عصرية ومتطورة على الملعب، وتشمل:
- إضافة مسار “سكاي ووك” أعلى نقطة في السقف، لالتقاط الصور التذكارية.
- تحسين المناخ الداخلي للملعب عبر تقنيات تبريد حديثة.
- توسيع الظل في المدرجات لتعزيز راحة الجماهير.
- زيادة كمية الضوء على أرضية الملعب لضمان أفضل رؤية للاعبين.
- تركيب إضاءات LED متوافقة مع معايير الفيفا.
- إضافة شاشة “LED 360” ذات تقنية متقدمة لعرض المباريات والتفاعل مع الجماهير.
ملعب الملك فهد.. إرث كروي في الملاعب السعودية
يُعد استاد الملك فهد الدولي أحد أبرز الملاعب السعودية، إذ تم إنشاؤه عام 1982 وافتُتح عام 1986، حيث شهد استضافة العديد من البطولات الدولية، أبرزها:
- كأس العالم للشباب 1989.
- ثلاث نسخ من كأس القارات (1992، 1995، 1997).
- العديد من النهائيات القارية والمحلية الكبرى.
السعودية تواصل استعداداتها لكأس العالم 2034
تأتي هذه الأعمال ضمن المشاريع التطويرية الكبيرة التي تسعى السعودية لتسخيرها بالكامل استعدادًا لكأس آسيا 2027، ثم البطولة التاريخية الأهم كأس العالم 2034، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا من جميع القارات، مما يعكس قدرة المملكة على استضافة كبرى البطولات العالمية بأفضل المعايير.