حققت جامعة أم القرى، ممثلة في إدارة الأمن السيبراني، إنجازًا دوليًا بارزًا بحصولها على شهادتي الآيزو (ISO/IEC 27001:2013) و(ISO/IEC 27032)، وذلك في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، بعد اجتيازها تقييمات صارمة من قبل هيئة الاعتماد الدولي (MQA) بالمملكة المتحدة.

ويؤكد هذا الإنجاز على كفاءة الجامعة في تطبيق أعلى معايير حماية البيانات، من خلال تحديد وتقييم المخاطر المرتبطة بأمن المعلومات، وتطوير إجراءات متقدمة لمواجهة التهديدات السيبرانية، مما يعزز من قدرتها على حماية البنية الرقمية.

إشادة بقيادة الجامعة نحو التميز الرقمي

أعرب رئيس جامعة أم القرى، الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، عن فخره بهذا التتويج، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بتطوير منظومتها الرقمية، وحرصها على توفير بيئة تعليمية آمنة ومبتكرة لطلابها ومنسوبيها، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز الأمن السيبراني والتقنيات الحديثة.

تعزيز الجهود لحماية البيانات من التهديدات الإلكترونية

من جانبه، أوضح المشرف على إدارة الأمن السيبراني بالجامعة، الدكتور مروان بن علي البحر، أن الحصول على هذه الشهادات يعد دليلًا على ريادة الجامعة في إدارة أمن المعلومات وحمايتها من التهديدات السيبرانية، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد خطوة مهمة لتعزيز الثقة الرقمية ودعم التحول الرقمي الآمن في قطاع التعليم العالي.

نحو بيئة رقمية أكثر أمانًا

يمثل هذا التتويج إضافة نوعية لجامعة أم القرى، حيث يسهم في تعزيز استراتيجيات الحماية الإلكترونية، وتطبيق الممارسات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به بين المؤسسات الأكاديمية في مواجهة التحديات الرقمية.