تُواصل فعالية “منطقة خاصرة عين زبيدة” جذب الزوار من أهالي مكة المكرمة وخارجها، حيث تقدم تجربة رمضانية فريدة تجمع بين التاريخ، الثقافة، والترفيه، في أجواءٍ تعبق بالأصالة وتعكس جمال وروحانية الشهر الكريم.

تجربة رمضانية أصيلة في قلب مكة

تُعد “خاصرة عين زبيدة” واحدة من الوجهات الرمضانية المميزة التي تمنح الزوار فرصة الاستمتاع بأجواء تراثية ساحرة، تجمع بين عراقة الماضي وسحر الحاضر، حيث تتيح لهم فرصة استكشاف الإرث الثقافي والتاريخي للموقع.

أجواء مميزة تجمع بين الثقافة والطعام والترفيه

تُقدّم الفعالية العديد من التجارب الغنية، من بينها:

• تجربة المأكولات الشعبية، حيث يستمتع الزوار بتذوق أطباق رمضانية تقليدية تُجسّد النكهات الأصيلة.
• جلسات هادئة متناغمة مع أجواء رمضان، ما يمنح الزائر فرصة للاسترخاء في أجواء روحانية تبعث على السكينة.
• متاجر ومطاعم متنوعة تُقدّم منتجات فريدة، تعكس روح المكان وتراثه.
• عروض حية وتفاعلية تُعرّف الزوار على هوية “خاصرة عين زبيدة”، وتسهم في إحياء الموروث الثقافي والتاريخي.

إثراء تجربة الزوار وتحقيق جودة الحياة

تأتي فعالية “خاصرة عين زبيدة” ضمن جهود تفعيل المواقع التاريخية في مكة المكرمة، بهدف إثراء تجربة الزوار وتعزيز السياحة الثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتحقيق أعلى معايير جودة الحياة.

وتستمر الفعالية حتى 23 مارس، وسط إقبال واسع من أهالي المنطقة والزوار، الذين يجدون في أجوائها فرصة استثنائية للاستمتاع بشهر رمضان بطريقة مختلفة.