في إطار التحول الرقمي والتسهيل على زوار المسجد النبوي، أطلقت الجهات المختصة خدمة “حالة إشغال المصليات”، وهي تقنية حديثة تتيح للمصلين معرفة الطاقة الاستيعابية داخل المسجد النبوي وساحاته بشكل لحظي، مما يسهم في تنظيم دخول وخروج المصلين بسلاسة، خاصة خلال أوقات الذروة.

خدمة متاحة بثلاث لغات لتسهيل تجربة الزوار

تُعد هذه الخدمة من أهم التقنيات الحديثة التي أتاحتها رئاسة شؤون المسجد النبوي، حيث يمكن للمصلين الوصول إليها بـاللغات العربية والإنجليزية والأوردية، عبر الرابط:
حالة إشغال المصليات في المسجد النبوي

12 موقعًا لرصد الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي

تمكن الخدمة المصلين من التأكد من مدى توفر الأماكن داخل المسجد قبل القدوم للصلاة، حيث تغطي 12 موقعًا رئيسيًا، تشمل:

• المصليات داخل المسجد النبوي.
• الحصوات والتوسعات الشرقية والغربية والشمالية.
• مصليات النساء في الجهات الشرقية والغربية داخل المسجد.
• الساحات الشرقية والغربية والشمالية، بالإضافة إلى الساحات الغربية الجديدة.
• سطح المسجد النبوي.

أربع حالات لإشغال المصليات لضمان انسيابية الحركة

تعتمد خدمة حالة الإشغال على نظام ألوان بسيط يُظهر مدى امتلاء المصليات، حيث يتم تحديث الحالة بشكل لحظي وفقًا للكثافة، وهي كالتالي:

•  متاح: توفر مساحة للصلاة.
•  شبه مشغول: الإشغال متوسط ويمكن إيجاد أماكن.
•  مشغول: نسبة الإشغال مرتفعة ولكن لا تزال هناك فرصة.
•  غير متاح: لا توجد أماكن متاحة حاليًا.

تسهيل إدارة الحشود خلال أوقات الذروة

يسهم هذا النظام في تنظيم حركة المصلين داخل المسجد النبوي، ويدعم الخطط التشغيلية الميدانية لإدارة الحشود، مما يعزز تجربة الزوار، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة ورمضان.