أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية عن تقديم الدعم لأكثر من 287 ألف سيدة خلال العام الماضي، عبر برامج تحسين جودة الحياة، إضافة إلى مساعدة 132 ألف امرأة من خلال برامج الدعم النفسي والاجتماعي، التي ساهمت في تجاوز التحديات الأسرية، كما ساعدت الجمعية في حماية 42 ألف امرأة من العنف الأسري عبر برامج الدعم والإرشاد المتخصصة.

تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية المودة، محمد آل رضي، أن الجمعية تعمل على تمكين المرأة وتعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، حيث تم تأهيل وتمكين أكثر من 19 ألف سيدة معيلة عبر التدريب الحرفي والمهني، فيما استفادت 83 ألف امرأة من برامج التدريب والتطوير التي عززت مهاراتهن الحياتية والمهنية. كما تم دعم 9900 سيدة في شمل أطفالهن، مما ساهم في استقرار الأسر وتحقيق التوازن الاجتماعي.

برامج مستدامة لتحقيق رؤية 2030

أوضح آل رضي أن الجمعية تسعى إلى تقديم حلول مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، حيث يشمل دعم المرأة:

• الإصلاح الأسري من خلال تقديم الإرشاد النفسي والاجتماعي.
• التمكين الاقتصادي عبر تأهيل السيدات لسوق العمل.
• برامج الحماية والوقاية لضمان بيئة آمنة ومستقرة للمرأة.

مبادرات متكاملة لدعم المرأة

تتبنى جمعية المودة مجموعة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة، من بينها:

• مركز الإرشاد الأسري: يقدم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة المرأة على تجاوز الأزمات والخلافات الأسرية.
• مبادرة التدريب والتأهيل: توفر للسيدات فرصًا جديدة في سوق العمل من خلال تنمية مهاراتهن المهنية والحياتية.
• برامج الحماية والتمكين: تضمن للمرأة الاستقلالية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، مما يسهم في تحقيق بيئة أكثر أمانًا ودعمًا للأسرة والمجتمع.