الأميرة سارة بنت خالد ترعى حفل السحور الخيري لجمعية “إنسان” في الرياض

رعت الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد، حرم الأمير عبد العزيز بن سلمان، حفل السحور الخيري الذي نظمته جمعية “إنسان” لرعاية الأيتام في فندق فيرمونت الرياض، بحضور الكافلات والداعمات وسيدات المجتمع، في أجواء تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.

دعم المملكة للقطاع غير الربحي وتعزيز الاستدامة

في كلمتها خلال الحفل، أكدت الأميرة سارة على جهود المملكة في دعم القطاع غير الربحي، مما أسهم في جعله أكثر استدامة ومساهمة في التنمية الوطنية. وأشادت بدور جمعية “إنسان” كنموذج يُجسد هذا الاهتمام، عبر برامجها الشاملة التي تساهم في تحسين حياة الأيتام وأسرهم.

“إنسان” تواصل تمكين الأيتام وفق رؤية 2030

من جانبها، أوضحت الدكتورة شعيع العتيبي، مساعد المدير العام لقطاع المستفيدين، أن الجمعية نجحت في تقديم الرعاية الشاملة للأيتام وأسرهم، من خلال برامج تشمل:

  • التعليم والتدريب لتمكين الأيتام أكاديميًا ومهنيًا.
  • التوظيف لتحويل المستفيدين من الاحتياج إلى الإنتاج.
  • تحسين جودة الحياة عبر برامج متكاملة تدعم الاستقلال المالي والاستقرار الاجتماعي.

كما أشارت إلى أن حفلات السحور الخيري باتت تقليدًا سنويًا يعزز التواصل بين الجمعية وداعماتها، مما يسهم في توسيع مظلة الدعم وتحقيق أثر مستدام.

تكريم داعمات العمل الخيري وعرض مرئي عن “سارة العطاء”

شهد الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان “سارة العطاء”، استعرض مسيرة دعم الأميرة سارة لجمعية “إنسان” وأثر ذلك على الأيتام، إضافة إلى فقرات وطنية متنوعة كرّمت خلالها الجمعية الأميرة بدرع تذكاري تقديرًا لعطائها المستمر.

كما تم تكريم الداعمات والفرق التطوعية التي أسهمت في إنجاح الحفل، حيث أكدت الجمعية أن العمل الخيري في المملكة أصبح نموذجًا عالميًا يُحتذى به في العطاء والاستدامة والشفافية.

استعراض مبادرات التنمية والتمكين في “إنسان”

في ختام الحفل، قامت الأميرة سارة بجولة في الأركان المصاحبة، التي استعرضت مسارات التنمية والتمكين التي تقدمها الجمعية، والتي تشمل:

  • برامج التعليم والتأهيل لدمج الأيتام في المجتمع.
  • المشروعات التنموية التي تتيح فرص عمل للمستفيدين.
  • المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز الاكتفاء الذاتي للأسر المحتاجة.

واختُتم الحفل بدعوة الحضور لتناول السحور الخيري، في أجواء تعكس روح التضامن والدعم المجتمعي.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *