التطوع في المسجد الحرام.. شرفٌ عظيم وفرصة لخدمة ضيوف الرحمن

فرصة فريدة تجمع بين العبادة والعطاء
يُعدّ التطوع في المسجد الحرام من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقدمها المسلم، حيث يجمع بين شرف خدمة ضيوف الرحمن والأجر العظيم، مما يجعله تجربة استثنائية تعكس روح العطاء والتعاون في أطهر بقاع الأرض.
فرص تطوعية متعددة خلال شهر رمضان
أتاحت المنصة الوطنية للعمل التطوعي للجهات والفرق التطوعية المرخصة فرصة المشاركة في خدمة زوار المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، من خلال مجالات متعددة تهدف إلى تحسين تجربة المعتمرين وإبراز الصورة المشرّفة للعمل الإنساني في المملكة.
الجهات المشاركة في خدمة الحرم
أكدت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن المشاركة في هذه المبادرات متاحة للعديد من الفئات، ومنها:
- الجهات الحكومية
- الأوقاف الأهلية
- الجمعيات الخيرية
- الفرق التطوعية المرخصة
مجالات التطوع داخل المسجد الحرام
تشمل الفرص التطوعية مجالات متنوعة تساهم في راحة المعتمرين، ومنها:
- تنظيم الحشود داخل المسجد الحرام لتسهيل حركة الزوار.
- تنظيم سفر الإفطار لضمان وصول الطعام للصائمين بيسر.
- دفع العربات لخدمة ذوي الإعاقة وكبار السن.
- الإرشاد المكاني لمساعدة الزوار على التنقل داخل الحرم.
- التطوع الصحي، والذي يشمل تقديم الإسعافات الأولية والرعاية الصحية عند الحاجة.
كيفية التسجيل في الفرص التطوعية
أوضحت الهيئة أنه يمكن للراغبين في التطوع التوجه إلى المنصة الوطنية للعمل التطوعي، والاختيار من بين الفرص المتاحة داخل المسجد الحرام.
تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030
تسعى الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إلى الارتقاء بالعمل التطوعي داخل المسجد الحرام، ليكون نموذجًا عالميًا في خدمة ضيوف الرحمن، وذلك من خلال تمكين المتطوعين وتقديم خدمات ذات جودة عالية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى:
- تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع.
- رفع عدد المتطوعين سنويًا.
- تحقيق أثر اجتماعي مستدام في خدمة الحرمين الشريفين.