مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يستعرض مستجدات محلية ودولية ويقرّ عددًا من الاتفاقيات

ولي العهد يؤكد الاعتزاز بخدمة الحرمين خلال رمضان
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الرياض، حيث استهلّها بالحمد والشكر لله بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشددًا على الاعتزاز بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير كافة التسهيلات لضيوف الرحمن.
استعراض المستجدات الإقليمية والدولية
أطلع سمو ولي العهد المجلس على الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّه من رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس القمر المتحدة عثمان غزالي. كما استعرض نتائج مباحثاته مع رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة التطورات في لبنان والمنطقة.
وأكد المجلس في هذا السياق على أهمية تطبيق اتفاق الطائف، وبسط سيادة الدولة اللبنانية، وحصر السلاح بيدها، إضافة إلى ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية
شدد مجلس الوزراء السعودي على دعم قرارات القمة العربية الطارئة “قمة فلسطين”، والتي عقدت في مصر، حيث أكد على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إنهاء تداعيات الحرب، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دان المجلس إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
مشاريع تنموية ودعم القطاع السكني
على الصعيد المحلي، أكد المجلس استمرار الدولة في دعم الخدمات الاجتماعية، بما يشمل برامج الإسكان، مشيدًا بحملة “جود المناطق” التي تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الأسر المستحقة للسكن.
كما بارك المجلس افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي، الذي يعزز مكانة مدينة الرياض كواحدة من أفضل المدن العالمية.
إقرار اتفاقيات ومذكرات تفاهم
وافق المجلس على عدة اتفاقيات دولية ومذكرات تفاهم، أبرزها:
- التعاون في مجال الدفاع المدني بين السعودية وجزر المالديف.
- مشاورات سياسية بين المملكة وإيرلندا.
- تشجيع وحماية الاستثمارات بين السعودية ومصر.
- التعاون في مجال النقل الجوي بين السعودية وبروناي دار السلام.
- تعزيز المنافسة بين السعودية وقطر.
- مكافحة الإرهاب وتمويله بين السعودية والعراق.
- تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء إلى مركز سعودي لكود البناء.
- تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار.