“باب الملك عبدالله”.. أكبر باب في العالم يزين المسجد الحرام

تُعد أبواب الحرمين الشريفين من أبرز المعالم المعمارية التي تجذب الأنظار، لما تحمله من قيم روحية وتصميمات هندسية فريدة. ومن بين هذه الأبواب، يبرز “باب الملك عبدالله رحمه الله”، الذي يُعد أكبر باب في العالم، حيث يشرف على المسجد الحرام في مكة المكرمة، ليكون رمزًا للفخامة والهيبة والاهتمام بخدمة الحجاج والمعتمرين.
مواصفات مذهلة تعكس عظمة التصميم
يتميز باب الملك عبدالله بمواصفات هندسية ضخمة تجعله تحفة معمارية نادرة، حيث يبلغ:
- الارتفاع: 13.3 مترًا
- العرض: 7.7 مترًا
- الوزن: 14 طنًا
ويجسد هذا الباب البُعد المعماري الفريد للحرمين الشريفين، حيث تم تصميمه ليعكس جمال الفن الإسلامي والهندسة المعمارية المتقنة.
باب الملك عبدالله.. جزء من 196 بابًا في المسجد الحرام
يُعتبر باب الملك عبدالله واحدًا من 196 بابًا منتشرة حول المسجد الحرام، صُممت جميعها لتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، وتوفير أقصى درجات الراحة لضيوف الرحمن أثناء الدخول والخروج.
رؤية ملكية لتعزيز تجربة الزوار
يمثل باب الملك عبدالله جزءًا من الرؤية العظيمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، حيث حرص على توفير مرافق متميزة تسهم في تسهيل أداء الشعائر الدينية بكل راحة وسهولة.
الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين وجهود مستمرة
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لتوفير بيئة روحانية آمنة ومريحة، عبر تحسين المرافق والبنية التحتية وتوفير جميع الاحتياجات التي تسهم في تجربة دينية سلسة للمصلين والزوار.
باب الملك عبدالله.. رمز للعناية والاهتمام
يظل باب الملك عبدالله رحمه الله شاهدًا على العناية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية لخدمة المشاعر المقدسة، ليكون رمزًا للكرم والجود والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تفتح الأبواب والأفئدة بالدعوات الطيبة لكل من يقصد بيت الله الحرام.