ثاني وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا.. الصحة العالمية تحذر من انتشار الفيروس

تسجيل ثاني حالة وفاة في أقل من شهر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا، حيث توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات أثناء تلقيه العلاج في منشأة الإحالة الرئيسة بالعاصمة كامبالا يوم الثلاثاء الماضي. وتأتي هذه الحالة بعد وفاة ممرض في 30 يناير الماضي، ما يثير المخاوف بشأن احتمال انتشار الفيروس في البلاد.
جهود مكثفة للحد من تفشي الإيبولا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار المرض القاتل. ويشمل ذلك:
- رصد الحالات المشتبه بها واتخاذ التدابير الوقائية لمنع تفشي العدوى.
- تكثيف الجهود الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية لضمان التعامل السريع مع الإصابات المحتملة.
- تعزيز الوعي المجتمعي حول أعراض الفيروس وطرق الوقاية منه.
الإيبولا يثير القلق مجددًا في أوغندا
مع تسجيل حالتي وفاة خلال أسابيع قليلة، تتزايد المخاوف من تفشي المرض في أوغندا، خاصة مع تاريخه القاتل في القارة الإفريقية. ويُعرف الفيروس بمعدلات وفيات مرتفعة قد تصل إلى 90% في بعض السلالات، مما يستدعي استجابة صحية عاجلة وفعالة للحد من خطورته.
إجراءات احترازية وتحذيرات دولية
دعت المنظمات الصحية العالمية إلى اتخاذ تدابير احترازية صارمة، لا سيما في المناطق التي سُجلت فيها حالات إصابة، كما نصحت المواطنين باتباع إجراءات النظافة الشخصية، وتجنب الاختلاط مع المصابين، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض محتملة مثل الحمى الشديدة، النزيف الداخلي، والإسهال الحاد.