منظومة تبريد متكاملة في المسجد الحرام.. بيئة مريحة وآمنة لضيوف الرحمن

تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في توفير بيئة مريحة وآمنة للمصلين والمعتمرين، عبر منظومة تبريد حديثة ومتكاملة تضمن تخفيف درجات الحرارة داخل الحرم، لا سيما خلال المواسم التي تشهد ازدحامًا كبيرًا.
قدرة تبريد ضخمة تغطي كافة أرجاء الحرم
تعتمد هذه المنظومة على إنتاج 155 ألف طن تبريد، ما يضمن الحفاظ على درجات حرارة مريحة تتراوح بين 22-24 درجة مئوية داخل المسجد الحرام، وتشمل التغطية:
- المناطق الداخلية للحرم
- الممرات والمناطق المحيطة به
- المساحات الخارجية التي تشهد كثافة مرتفعة من الزوار
محطات التبريد المساندة في المسجد الحرام
تعتمد المنظومة على محطتين رئيسيتين توفران قدرة تبريد عالية، وهما:
- محطة الشامية بطاقة إنتاجية تصل إلى 120,000 طن تبريد.
- محطة أجياد بطاقة إنتاجية تبلغ 35,000 طن تبريد.
تقنيات حديثة لضمان الهواء النقي
إضافة إلى توفير التبريد المستمر على مدار الساعة، تعتمد المنظومة على فلاتر هواء متطورة تعمل على تنقية الهواء بنسبة تصل إلى 95%، ما يضمن أجواءً نقية وصحية داخل الحرم المكي.
صيانة دورية لضمان كفاءة التبريد
تحرص الهيئة على إجراء الصيانة الدورية لمحطات التبريد، والتأكد من استمرارية عمل المنظومة بكفاءة عالية، مما يعزز راحة المعتمرين والمصلين، خاصة خلال مواسم الحج والعمرة.
رؤية المملكة 2030 وتطوير الخدمات في الحرم
يتماشى هذا المشروع مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان تجربة روحانية مريحة داخل المسجد الحرام من خلال أحدث التقنيات والأنظمة.