كشف مدير الأمن العام، الفريق محمد بن عبدالله البسامي، عن التطورات الحديثة في إدارة الحشود بمكة المكرمة، مشيرًا إلى أن التقنيات الذكية والتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تلعب دورًا محوريًا في تحليل الكثافات وإدارة السلوكيات البشرية، ما يسهم في تحسين حركة الحشود وضمان سلامتهم.

دور الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود

أكد البسامي أن الكاميرات المرتبطة بأنظمة الذكاء الاصطناعي تُستخدم لرصد الكثافات وتحديد الأنماط السلوكية، مما يساعد في توقع نقاط الازدحام واتخاذ قرارات سريعة لتخفيف الضغط المروري والبشري في المناطق الحيوية.

تحديات الازدحام المروري وخطط المعالجة

أشار البسامي إلى أن بعض المناطق الطرفية، مثل النورية والشرائع وحجز المركبات، تشهد كثافات مرورية مرتفعة، خصوصًا خلال يومي الجمعة والسبت، مما يستدعي وضع خطط أمنية دقيقة لضمان انسيابية الحركة وتوفير تجربة آمنة لقاصدي الحرم المكي.

محطات النقل العام.. رافد رئيسي لتخفيف الضغط

أكد مدير الأمن العام أن محطات النقل العام ستكون عنصرًا أساسيًا في إنجاح خطة إدارة الحشود هذا العام، حيث تسهم في تقليل الضغط على المنطقة المركزية في مكة المكرمة. وشدد على أن رفع كفاءة تشغيل هذه المحطات يُعد من العناصر المهمة لتحقيق أهداف التنظيم المروري والحد من الازدحام.

تكاتف الجهات المعنية لخدمة زوار الحرم المكي

أوضح البسامي أن جميع الجهات العاملة في مكة المكرمة تعمل بتنسيق مشترك لإنجاح الخطط التشغيلية، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يلعبه أهالي مكة المكرمة في دعم الجهود الأمنية والتنظيمية لخدمة ضيوف الرحمن، مما يسهم في ضمان تجربة أكثر انسيابية وأمانًا لزوار بيت الله الحرام.