الأمير محمد بن ناصر.. قائد التنمية والتواصل المباشر في جازان

نهج إداري يرسّخ التنمية والتواصل المباشر
منذ تعيينه أميرًا لمنطقة جازان عام 1422هـ (2001م)، تبنّى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود نهجًا إداريًا يعتمد على التنمية المستدامة والتواصل المباشر مع المواطنين. وقد أثمر هذا النهج عن قفزات نوعية في مختلف المجالات، مما جعل جازان نموذجًا تنمويًا رائدًا على مستوى المملكة.
سياسة الباب المفتوح.. تفاعل مباشر بين القيادة والمجتمع
يُعد مبدأ “الباب المفتوح” أحد أبرز ملامح سياسة الأمير محمد بن ناصر، حيث يعقد سموه جلسات يومية مع المواطنين للاستماع إلى مطالبهم ومناقشة قضاياهم دون حواجز أو وسطاء، مما يعزز التفاعل المباشر والثقة بين القيادة وأفراد المجتمع.
تصريحات حول سياسة التواصل
صرّح محافظ صبيا السابق خالد الجريوي قائلاً:
“السياسة الميدانية التي يتبعها سمو الأمير ساهمت في حل العديد من القضايا العالقة، وأوجدت حلولًا سريعة لمشكلات المواطنين. هذا النهج عزّز مستوى الخدمات وسهّل الإجراءات الحكومية في المنطقة.”
الجلسات الأسبوعية.. منصة للشفافية وصنع القرار
إلى جانب اللقاءات اليومية، يعقد الأمير محمد بن ناصر جلسة أسبوعية موسعة بحضور المسؤولين الحكوميين وأعيان المنطقة والمواطنين، بهدف مناقشة المشاريع التنموية واستعراض التحديات والحلول المقترحة.
إشادة واسعة بفاعلية الجلسات الأسبوعية
أكد شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع الشيخ إبراهيم الذروي على أهمية هذه الجلسات قائلاً:
“إن الاجتماعات الأسبوعية التي يعقدها سموه تمنحنا الفرصة للتعبير عن مطالبنا بشكل مباشر. لقد رسّخ الأمير نهجًا جديدًا في القيادة، حيث يستمع أولًا قبل أن يوجّه، مما يعكس اهتمامه الحقيقي بالمواطنين واحتياجاتهم.”
مشاريع تنموية كبرى في عهد الأمير
شهدت جازان خلال قيادة الأمير محمد بن ناصر تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، من خلال مشاريع ضخمة أسهمت في تعزيز مكانة المنطقة اقتصاديًا وسياحيًا.
أبرز المشاريع التنموية:
- مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية: مركز اقتصادي متكامل يعزز الاستثمار ويوفر آلاف الوظائف.
- تطوير البنية التحتية: إنشاء شبكة طرق حديثة تربط جازان بباقي مناطق المملكة، مما يعزز التنمية الاقتصادية.
- تنشيط السياحة: تنظيم مهرجانات ضخمة مثل مهرجان الحريد ومهرجان المانجو، لجذب السياح وإبراز هوية المنطقة.
تصريحات حول تأثير المشاريع التنموية
أشاد العديد من المسؤولين بجهود الأمير في تنفيذ المشاريع، حيث أكدوا أن سموه يتابع التنفيذ بدقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
قيادة استثنائية في تحقيق التنمية المستدامة
أشاد المسؤولون والمواطنون على حدٍ سواء بجهود الأمير محمد بن ناصر، حيث ساهم نهجه الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات الحكومية، مما جعل جازان واحدة من المناطق الأكثر نموًا في المملكة.
إشادة من الشخصيات البارزة
قال د. إبراهيم أبو هادي النعمي، مدير التعليم السابق بمنطقة جازان:
“الأمير محمد بن ناصر مدرسة في الإدارة الحكيمة والتواصل الفعّال. عرفنا معه قيمة الوقت والانضباط، وكان له دور محوري في تحفيز التنمية وتعزيز ثقة المواطنين بالحكومة.”
رؤية مستقبلية طموحة لجازان
يعمل الأمير محمد بن ناصر على تعزيز رؤية مستقبلية شاملة تهدف إلى تحويل جازان إلى مركز اقتصادي وصناعي وسياحي متكامل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
محاور الرؤية المستقبلية:
- تعزيز الاستثمارات في القطاع الصناعي والتجاري
- تطوير البنية التحتية والخدمات العامة
- تنمية القطاع السياحي والتراثي
- خلق فرص عمل جديدة للشباب
ختامًا.. قيادة حكيمة تصنع الفارق
بفضل قيادته الحكيمة ونهجه القائم على التواصل والتنمية المستدامة، يواصل الأمير محمد بن ناصر قيادة جازان نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، مما يعكس نموذجًا رائدًا في الإدارة الحديثة والتفاعل المباشر مع المواطنين.