كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة روتجرز وجامعة غرب نيو إنجلاند أن تناول العنب بانتظام يمكن أن يعزز نشاط الجينات المفيدة في العضلات، مما يحميها من الانحلال ويزيد من حجمها، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقارب الخصائص العضلية بين الذكور والإناث.

العنب يُحفّز النشاط الجيني للعضلات

وفقًا لما نشرته مجلة “Foods” المتخصصة في أبحاث الأغذية، وجد الباحثون أن استهلاك العنب يساعد في تحسين المؤشرات الأيضية للعضلات، مما يجعل عضلات الإناث أقرب إلى عضلات الذكور من حيث القوة والوظائف الحيوية.

نتائج البحث على الفئران

تم اختبار تأثير تناول العنب على مجموعتين من ذكور وإناث الفئران، ووجد الباحثون أن تناول حصتين من العنب يوميًا أدى إلى:

• تحفيز الجينات التي تحمي أنسجة العضلات من الانحلال.
• زيادة حجم العضلات وتحسين وظائفها.
• تقارب خصائص العضلات بين الجنسين من حيث القوة والاستجابة الأيضية.

العنب بديل داعم للتمارين الرياضية

أشار العلماء إلى أن استهلاك العنب يمكن أن يكون مكملاً طبيعياً لاستراتيجيات بناء العضلات التقليدية مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالبروتين، وهو ما يجعله خيارًا مهمًا لمن يعانون فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر.

فوائد العنب الصحية تتجاوز العضلات

إلى جانب فوائده العضلية، أثبتت دراسات سابقة أن العنب يساهم في تحسين صحة القلب والكلى والجلد والعينين والجهاز الهضمي، مما يعزز أهميته في النظام الغذائي اليومي.