مسابقة حُلّة التأسيس: فرصة للمشاركة والاحتفاء بأزياء يوم التأسيس السعودي

أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن إطلاق مسابقة “حُلّة التأسيس”، وهي مسابقة افتراضية تهدف إلى توثيق أزياء يوم التأسيس بطريقة مبتكرة من خلال مشاركة صور من المجتمع السعودي وهم يرتدون الأزياء التقليدية لهذا اليوم الفاصل في تاريخ المملكة. وتأتي هذه المسابقة في إطار جهود الوزارة للاحتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية.

فكرة المسابقة وأهدافها

تسعى وزارة الثقافة من خلال “حُلّة التأسيس” إلى تحفيز المجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية للمشاركة في الاحتفاء بأزياء يوم التأسيس، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي. يهدف المشروع إلى تعزيز حضور الأزياء التقليدية في الحياة اليومية وتشجيع نشرها من خلال المحتوى المرئي على منصات السوشيال ميديا.

المشاركة في المسابقة: شروط وأسس

يمكن لجميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن فئاتهم العمرية، المشاركة في هذه المسابقة. لكن يجب عليهم الالتزام بعدد من المعايير الدقيقة لضمان مشاركة صحيحة، وهي:

• تطابق الزي مع فئة العمر المشاركة.
• الالتزام بالأزياء المعتمدة في دليل أزياء يوم التأسيس.
• رفع صورة ذات جودة عالية على منصة التسجيل.
• إضافة وسم “يوم التأسيس” في رابط المنشور.
• التأكد من أن المنشور قابل للوصول.

مراحل المسابقة: من التسجيل إلى السحب الإلكتروني

تمر المسابقة بعدة مراحل تنظيمية، حيث تبدأ مع استقبال المشاركات عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الاجتماعية من 22 إلى 28 فبراير. بعد ذلك، ستتم تصفية المشاركات وتقييمها، مع تأهيل المشاركين للمرحلة النهائية التي تشمل السحب الإلكتروني التلقائي، بحيث يتم الإعلان عن الفائزين بين 12 و14 مارس 2025. يذكر أن إجمالي الجوائز يبلغ 100 ألف ريال سعودي، سيتم توزيعها على 50 فائزًا.

الدور المهم للمسابقة في تعزيز الهوية الوطنية

تُعد مسابقة “حُلّة التأسيس” خطوة كبيرة نحو تعزيز الهوية الثقافية الوطنية من خلال الملابس التقليدية المرتبطة بتاريخ المملكة. فهي لا تقتصر على مسابقة عادية، بل تمثل نقطة التقاء بين الأزياء التقليدية وصناعة المحتوى الرقمي، مما يشجع الأجيال الشابة على إبراز هذا التراث الثقافي في سياق عصري.

من خلال هذه المبادرة، تُظهر وزارة الثقافة التزامها بنشر الوعي الوطني حول أهمية الأزياء التقليدية وتعزيز العلاقة بين التراث والمستقبل. كما أن المسابقة تشجع على إحياء يوم التأسيس في الذاكرة الجماعية للشعب السعودي، وتدعم تبادل الأفكار والابتكار في مجالات الأزياء والمحتوى الرقمي.