وزير الشؤون الدينية في مالي يُثمّن جهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تعزيز المشاريع الإنسانية والتعليمية

ثمَّن وزير الشؤون الدينية في جمهورية مالي، الدكتور محمد كوني، الجهود الإنسانية القيمة التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بلاده، مؤكداً أن هذه المنظمة تُعد من بين أبرز المنظمات الإنسانية التي تسهم في تطوير المجتمع المالي. جاء ذلك أثناء زيارة مدير مكتب الندوة العالمية في مالي إلى مقر وزارة الشؤون الدينية، حيث أبدى الوزير تقديره للإنجازات التي حققتها الندوة في مجالات بناء المساجد وحفر الآبار بالإضافة إلى دورها الكبير في تحسين قطاع التعليم.

الندوة العالمية: شريك إنساني متميز في مالي
أكد الدكتور محمد كوني أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تعتبر من أبرز المنظمات العاملة في مالي، حيث تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة والسلطات الانتقالية في تنفيذ مشروعات تنموية هامة. أبرز هذه المشروعات تشمل بناء المساجد وحفر الآبار، إضافة إلى مساهماتها البارزة في تقديم خدمات تعليمية في مختلف مناطق البلاد.

وأشار معالي الوزير إلى أن الندوة تتسم بالشفافية العالية في تنفيذ مشروعاتها، مما جعلها تحظى بمكانة مرموقة لدى السلطات المالية. وتعتبر الحكومة الماليّة الندوة جزءاً أساسياً من الجهود الإنسانية التي تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطنين الماليين.

دور الندوة العالمية في دعم التعليم
لم تقتصر أنشطة الندوة العالمية على المشروعات التنموية بل تمتد إلى مجال التعليم، حيث تسهم بشكل كبير في تطوير النظام التعليمي في مالي. من خلال مشروعات تعليمية شاملة، تسعى الندوة إلى تحقيق نتائج ملموسة في رفع مستوى التعليم في المناطق النائية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد في هذا القطاع.

شكر وتقدير من مدير مكتب الندوة في مالي
من جانبه، أعرب مدير مكتب الندوة العالمية في مالي، الدكتور إبراهيم عبدالرازق، عن امتنانه العميق لما لقيه من ترحيب حار من معالي وزير الشؤون الدينية. وأشاد بدور الحكومة المالية في تسهيل أعمال الندوة وتذليل الصعوبات التي قد تواجهها، مما يعزز قدرة الندوة على تحقيق أهدافها الإنسانية في خدمة المجتمع المالي.

كما وجه الدكتور عبدالرازق شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر للجهود الإنسانية حول العالم، مثمناً العطاء الخيري الذي تقدمه في مختلف القارات، وخصوصاً في مالي.

تستمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تعزيز حضورها في العديد من الدول الإفريقية، بما في ذلك مالي، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وخيرية هامة في مجالات التعليم والبنية التحتية. إن هذه الجهود تعكس التزام المملكة العربية السعودية والمشاريع الإنسانية التي تُسهم بشكل كبير في تحسين حياة الشعوب حول العالم.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *