شراكة إستراتيجية بين وزارة الاتصالات وصندوق تنمية الموارد البشرية لتعزيز الكوادر الوطنية في قطاع التقنية

وقّعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وصندوق تنمية الموارد البشرية شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في تنمية رأس المال البشري وتطوير الكوادر الوطنية. هذه الشراكة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتوطين الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، ويعكس التزام المملكة بتطوير قوى عاملة متميزة في هذا القطاع الحيوي.

أهداف الشراكة الإستراتيجية
تهدف الشراكة إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والصندوق في مجالات تدريب وتمكين الكوادر الوطنية، وتقديم الإرشاد المهني الذي يسهم في تطوير المهارات الرقمية والتقنية. كما تستهدف الشراكة عقد ورش عمل متخصصة والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تركز على تنمية رأس المال البشري في القطاع، بما يعود بالنفع على العاملين والمشاريع في هذا المجال.

تنمية المهارات الرقمية
تشمل الشراكة التنسيق المشترك بين الوزارة والصندوق في تصميم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تنمية القدرات الرقمية للكوادر الوطنية. كما سيتعاون الطرفان في تطوير حلول مبتكرة لتأهيل وتدريب الشباب السعودي في مجالات التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، وأمن المعلومات، بما يضمن توافقها مع متطلبات سوق العمل العالمي والمحلي.

استفادة المنشآت من الدعم والتمكين
نصّت الشراكة على أن تستفيد المنشآت العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من برامج الدعم التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية. هذه البرامج تشمل الدعم المالي، التدريبي، والاستشاري، مما يعزز من قدرة الشركات على استقطاب وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة.

التعاون المستدام
تتضمن الشراكة تنفيذ البرامج بشكل يضمن تحقيق أهدافها وفق أعلى معايير الجودة. كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الوزارة والصندوق لمتابعة تنفيذ هذه المبادرات، وتنظيم اجتماعات دورية لمراجعة التقدم المحرز وتحديد الاحتياجات المستقبلية.

التوقيع على الشراكة
تم توقيع هذه الشراكة من قبل المهندس سلطان بن خلف الرشيدي، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في صندوق تنمية الموارد البشرية، ومن بندر الدويس، مدير عام الإدارة العامة لوظائف المستقبل في وزارة الاتصالات. ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز القدرات الوطنية في قطاع التقنية بشكل كبير، في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.