دورة تدريبية في مهارات لغة الإشارة في عسير لتعزيز التواصل مع الصم: خطوة جديدة نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية

في إطار جهودها المستمرة لدعم ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز التواصل معهم، نظّمت جمعية الأمل للإعاقة السمعية بمنطقة عسير دورة تدريبية متخصصة في مهارات لغة الإشارة، بالتعاون مع جامعة الملك خالد ومركز غصون الابتكار للتدريب. الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام تستهدف موظفي القطاعَيْن الحكومي والخاص، بهدف تحسين مهاراتهم في التواصل مع الأفراد من فئة الصم وضعاف السمع.

أهمية الدورة التدريبية
أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الأمل للإعاقة السمعية، نايف الحكمي، أن الدورة تهدف إلى تعزيز قدرة المشاركين على التواصل الفعّال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وذلك من خلال تعليمهم أساسيات لغة الإشارة. هذا التدريب يأتي في إطار سعي الجمعية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع الصم، بهدف دمجهم بشكل أفضل في المجتمع.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

مشاركة القطاعين الحكومي والخاص
تشير الجمعية إلى أن هذه الدورة تستهدف 20 موظفاً وموظفة من القطاعَيْن الحكومي والخاص، مما يعكس أهمية تدريب جميع فئات المجتمع على هذه المهارات. مشاركة القطاعين في هذا النوع من البرامج التدريبية يساهم في توسيع نطاق التأثير الإيجابي، بحيث يمكن للموظفين الذين تلقوا التدريب استخدام المهارات المكتسبة في بيئات العمل المختلفة، مما يسهم في تسهيل التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة السمعية.

الهدف المجتمعي
أكد الحكمي أن هذه الدورة هي جزء من سلسلة من الدورات التي تقدمها الجمعية بشكل دوري، حيث تسعى الجمعية إلى تثقيف المجتمع بمختلف فئاته بمهارات لغة الإشارة. الهدف من هذه المبادرات هو تمكين الأشخاص الصم من الحصول على حقوقهم في المجتمع والاستفادة من الخدمات المتاحة لهم بشكل مستقل، دون أن تواجههم عوائق التواصل. من خلال هذه البرامج، تأمل الجمعية في ضمان أن يعيش الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية حياة كريمة ومتكاملة، متضمنة تواصلاً فعالاً مع محيطهم.

تستمر جمعية الأمل للإعاقة السمعية في تقديم المبادرات والبرامج التي تدعم فئة الصم، معتمدة على شراكات استراتيجية مع مختلف المؤسسات التعليمية والتدريبية. تأمل الجمعية أن تساهم هذه الجهود في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز مفهوم الشمولية في جميع المجالات.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *