مهرجان ‘شتاء درب زبيدة’ في نسخته الرابعة: فعاليات ثقافية وترفيهية في مدينة لينة التاريخية

تُطلق هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بعد غدٍ فعاليات مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الرابعة، والذي يقام في محطته الثالثة هذا الموسم بمدينة لينة التاريخية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية. يعد هذا المهرجان وجهة شتوية فريدة من نوعها تضم فعاليات ثقافية، ترفيهية وفنية تحتفل بهوية المنطقة وتراثها العريق، ما يجعله حدثًا استثنائيًا في فصل الشتاء.

مهرجان “شتاء درب زبيدة”: فعاليات متنوعة تحاكي التراث والثقافة السعودية

يُعد مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الرابعة فرصة مميزة للزوار للاحتفاء بالتراث السعودي، حيث يقدم المهرجان مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تشمل عروض السيرك، المهرجين، والعروض الفنية. كما يتضمن المهرجان أنشطة تفاعلية تناسب كافة الأعمار، مثل جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، متجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، إضافة إلى ميدان الرماية وركن تلوين حيوانات المحمية.

بطولات ومسابقات تناسب كافة الأعمار

من بين أبرز الفعاليات التي سيشهدها مهرجان “شتاء درب زبيدة” هي بطولة البلوت التي ستنطلق من 19 إلى 23 فبراير، بالإضافة إلى بطولة البلايستيشن التي تقام من 24 إلى 26 فبراير. هذه البطولات تتيح للمشاركين فرصة التنافس والاستمتاع في جو من المرح والإثارة.

إرث تاريخي وحضاري للدرب

يعود تاريخ “درب زبيدة” إلى ما قبل الإسلام، وكان يُستخدم كممر للقوافل التجارية بين العراق وشبه الجزيرة العربية. شهد الطريق ازدهارًا كبيرًا في العصر العباسي، خاصة في فترة الخليفة هارون الرشيد، الذي كانت له دور كبير في تطوير الدرب. وتعود تسميته إلى زوجته، زبيدة بنت جعفر، التي أمرت بإنشاء محطات استراحة وبرك مياه وآبار على طول الطريق لتسهيل سفر الحجاج والمسافرين.

النجاح الكبير في المحطات السابقة

يعد المهرجان في محطته الثالثة في مدينة لينة استمرارًا للنجاح الكبير الذي حققته المحطات الأولى في “قبة” القصيم و”تربة” حائل. المهرجان أثبت جاذبيته كحدث شتوي بارز يجمع بين الترفيه والثقافة، حيث يشارك فيه العديد من الزوار للاستمتاع بالأنشطة المختلفة التي تنقلهم إلى قلب التراث السعودي.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *