الطلاب والطالبات الفائزين في تحدي القراءة العربي 2025: الطائف تشهد تألقًا جديدًا في موسمها التاسع

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، ممثلة في قسم النشاط الطلابي، عن فوز مجموعة من الطلاب والطالبات في منافسات تحدي القراءة العربي للموسم التاسع 2025، حيث تأهل الفائزون إلى المرحلة الثالثة من المسابقة على مستوى وزارة التعليم. هذا التحدي السنوي يُعد أحد أبرز الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الطلاب في المملكة، ويشجع على الابتكار والتفوق الأكاديمي في بيئة تعليمية مبدعة.
نتائج الطلاب الفائزين في تحدي القراءة العربي
حصل الطالب عز مساعد العيلي من مدرسة شروق المملكة العالمية على المركز الأول، بينما حصل على المركز الثاني محمد سفر العتيبي من مدرسة ابتدائية الجيل الأهلية. وفيما يخص المركز الثالث، فاز عطية عبدالسلام الثقفي من مدرسة ثانوية المعالي الأهلية، فيما جاء عبد الله ماجد العودة من مدرسة ابتدائية الجيل الأهلية في المركز الرابع، وحصل فهد طلال القرشي من مدرسة ابتدائية موسى بن نصير على المركز الخامس. كما أُعلنت فوز الطالب رعد سلطان البجالي من مدرسة ثانوية الحديبية من فئة الطلاب من ذوي الهمم.
الطالبات الفائزات في منافسات تحدي القراءة العربي
أما في فئة الطالبات، فقد فازت الطالبة شام خلف القرشي من مدرسة الأندلس الأهلية بالمركز الأول، تلتها الطالبة جمان سالم الصواط من مدرسة ابتدائية الصريرات في المركز الثاني، بينما حصلت الطالبة ترف مجيد الروقي من مدرسة حراء للطفولة المبكرة على المركز الثالث. في المركز الرابع، جاءت الطالبة هديل سعود العتيبي من مدرسة الخرائق الجنوبية، بينما حصلت الطالبة قمر عبدالعزيز قاري من مدرسة الأندلس الأهلية على المركز الخامس. كما فازت الطالبة جوانا أحمد عطيف من المدرسة المتوسطة الثامنة بالطائف في فئة الطالبات من ذوي الهمم.
دور القراءة في بناء الأجيال المستقبلية
من جانبه، قدم المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، التهنئة للطلاب والطالبات الفائزين في المسابقة، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تساهم في زرع حب القراءة بين الأجيال الجديدة. وأكد أن القراءة تعد أساسًا للتقدم العلمي، وتلعب دورًا محوريًا في تعزيز حس الانتماء للوطن وإعداد أجيال قادرة على الابتكار في مختلف المجالات. كما أشار إلى أهمية دور المعلمين والمعلمات في اكتشاف مواهب الطلاب في هذا المجال، ودعم الأسر لمشاركة أبنائهم في مثل هذه الأنشطة التي ترفع مكانة المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.
القراءة كأداة للتفوق والابتكار
وفي ختام حديثه، أضاف “الغامدي” أن القراءة هي الأساس لتحقيق التفوق الأكاديمي والتنمية الشخصية. وبفضل جهود المعلمين وأسر الطلاب، سيتمكن الفائزون من المضي قدمًا في رحلة الإبداع والابتكار، مما يسهم في بناء المستقبل المشرق للملكة في كافة الأصعدة.