اليوم الثاني من “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”: مناقشات حول التوترات التجارية وتحديات الاستثمار العالمي

انطلقت اليوم الإثنين فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، الذي يعقد في محافظة العُلا بتنظيم مشترك بين وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي. يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والحوار بين قادة المال والاقتصاد من مختلف الدول، للتصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة في ظل التحولات الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
جلسات اليوم الثاني: التوترات التجارية وحالة عدم اليقين
بدأت جلسات اليوم الثاني بجلسة هامة بعنوان “التعامل مع التوترات التجارية وحالة عدم اليقين”. ناقش المشاركون في الجلسة تأثير التحديات الجيوسياسية على التجارة العالمية والاستثمار في الأسواق الناشئة. وتطرقوا إلى كيفية التعامل مع هذه التوترات والسياسات المطلوبة لتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. كانت المناقشات حول أهمية استراتيجيات التكيف الاقتصادي في مواجهة الأزمات التجارية على رأس الموضوعات المطروحة.
المشاركون في الجلسة: قادة المال من مختلف الدول
شهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الاقتصادي. حيث شارك فيها أديبايو أولوال إيدون، وزير المالية النيجيري، ونادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، وسيرجي مارشينكو، وزير المالية الأوكراني. كما تحدث المشاركون عن التحديات الاقتصادية التي تواجه بلدانهم ودور السياسات المالية والاقتصادية في تعزيز استقرار الأسواق الناشئة.
التحديات الاقتصادية للأسواق الناشئة: نظرة إلى المستقبل
في ظل التحولات العالمية السريعة، يعكف المشاركون في المؤتمر على دراسة سبل تعزيز المرونة الاقتصادية للأسواق الناشئة. وبحثوا في كيفية معالجة قضايا عدم الاستقرار الجيوسياسي وتأثيرها على تدفقات الاستثمار، وكيفية التفاعل مع هذه التحديات لتحقيق النمو المستدام.
يستمر مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة في تقديم منصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل كبير على الأسواق الناشئة. ومن المتوقع أن تساهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون بين الدول وتقديم حلول عملية لمعالجة التحديات الاقتصادية في المستقبل.