القلق أثناء الامتحانات.. متى يكون محفزًا ومتى يتحول إلى عائق؟

أكد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أن الشعور بالقلق والتوتر أثناء فترة الاختبارات يعد أمرًا طبيعيًا، بل قد يكون دافعًا لتحسين الأداء وزيادة التركيز. ومع ذلك، قد يصبح القلق المفرط عائقًا أمام التحصيل الدراسي، مما يتطلب اتباع استراتيجيات فعالة للحد من تأثيراته السلبية.

أسباب الضغط النفسي خلال الامتحانات

أوضح المركز أن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من التوتر الدراسي، أبرزها:

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

  • التجارب السلبية السابقة في الامتحانات.
  • ضعف التحضير والاستعداد المسبق.
  • الخوف المفرط من الفشل أو ضغوط التميز والتفوق.
  • الأفكار السلبية حول الامتحانات والتوقعات غير الواقعية.
  • قلة العناية بالصحة الجسدية، مثل نقص النوم وسوء التغذية.

كيف يمكن تقليل التوتر قبل الامتحان؟

أوصى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من التوتر، ومنها:

1. التحضير المسبق والمنتظم

يُعد الاستعداد الجيد أحد أهم الطرق لتقليل التوتر، حيث يساعد على تعزيز الثقة بالنفس، ويقلل من الشعور بالضغط خلال الامتحانات.

2. الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية

  • الحصول على نوم كافٍ، إذ يؤثر النوم بشكل مباشر على الذاكرة والتركيز.
  • تناول نظام غذائي متوازن، يشمل البروتينات والكربوهيدرات الصحية، وتجنب المنبهات مثل الكافيين.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تقليل التوتر وتحفيز النشاط الذهني.

3. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق

يمكن التغلب على الأعراض الجسدية للقلق، مثل تسارع نبضات القلب وقلة التركيز، عبر تمارين التنفس العميق والاسترخاء، حيث تسهم هذه التقنيات في تهدئة الأعصاب وتحسين الأداء الذهني.

4. تجنب التفكير السلبي والانتقاد الذاتي

أكد المركز على ضرورة الابتعاد عن جلد الذات أو التفكير في أسوأ السيناريوهات، حيث يؤدي ذلك إلى تفاقم القلق. وبدلًا من ذلك، يُنصح بتعزيز الثقة بالنفس والتركيز على الجهد المبذول، بغض النظر عن النتيجة النهائية.

أهمية الدعم الاجتماعي خلال فترة الامتحانات

أشار المركز إلى أن التواصل مع العائلة والأصدقاء قد يخفف من التوتر النفسي، حيث يساعد الدعم العاطفي في توفير بيئة أكثر إيجابية. كما أن الدراسة الجماعية قد تكون وسيلة فعالة لزيادة الثقة بالنفس وتبادل المعلومات بطريقة أكثر راحة.

الصحة النفسية مفتاح النجاح الأكاديمي

يأتي هذا التوجيه في إطار جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية لنشر الوعي بأهمية إدارة القلق الدراسي وضمان تحقيق أفضل أداء أكاديمي دون التأثير سلبًا على الحالة النفسية للطلاب. لذا، من الضروري أن يدرك الطلاب أن التوتر المعتدل قد يكون محفزًا، بينما يحتاج القلق المفرط إلى استراتيجيات فعالة للتحكم فيه، لضمان تجربة دراسية ناجحة وصحية.

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *