الملتقى السنوي لقيادات المنشآت التدريبية 1446هـ.. منصة لتعزيز جودة التدريب التقني والمهني
اختتمت أعمال الملتقى السنوي لقيادات المنشآت التدريبية 1446هـ، الذي نظمته الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض، في الكلية التقنية الرقمية للبنات بالرياض، بحضور أكثر من 200 مختص وقيادي في قطاع التدريب التقني والمهني.
محاور الملتقى.. تطوير وتأهيل وفق متطلبات السوق
شهد الملتقى ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية تناولت محاور عدة، أبرزها:
- تطوير بيئة التدريب لتعزيز كفاءة المؤسسات التدريبية
- تحسين جودة البرامج التدريبية لضمان مخرجات نوعية
- مواكبة التطورات التقنية الحديثة لإعداد كوادر وطنية مؤهلة
- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتوفير فرص وظيفية للمخرجات التدريبية
يهدف الملتقى إلى تطوير المنظومة التدريبية في المملكة، من خلال تبادل الخبرات بين القيادات التدريبية، مما يسهم في إعداد كوادر متميزة تدعم احتياجات سوق العمل.
كفاءة الكوادر التدريبية والإدارية.. ركيزة أساسية للتطوير
أكد نائب المحافظ للتدريب، الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، أن هذا الملتقى يأتي ضمن الجهود المستمرة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتطوير العملية التدريبية، ورفع كفاءة الكوادر التدريبية والإدارية.
وقال:
“نعمل في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تطوير منظومة التدريب بشكل مستمر، وهذا الملتقى يُعد فرصة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين القيادات التدريبية، مما يسهم في تحقيق مخرجات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل كفاءات وطنية متميزة قادرة على الإسهام في التنمية الاقتصادية والمعرفية”.
التدريب التقني في إطار رؤية 2030
تُعد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من الجهات الرائدة في تأهيل الكوادر الوطنية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تركز على:
- رفع كفاءة القوى العاملة الوطنية
- تعزيز برامج التدريب التقني والمهني
- تمكين الشباب من اكتساب مهارات تتناسب مع وظائف المستقبل
ويأتي الملتقى كجزء من الجهود المستمرة لتحقيق التكامل بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل، لضمان استدامة التنمية الاقتصادية والمعرفية في المملكة.
