زلزال بقوة 6 درجات يضرب وسط إثيوبيا.. مخاوف من نشاط بركاني وشيك

شهدت إثيوبيا، أمس الجمعة، زلزالًا قويًا بلغت شدته 6 درجات على مقياس ريختر، وفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وضرب الزلزال منطقة ميتاهار في إقليم أوروميا، الذي يعد أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، حيث يقطنه نحو 500 ألف شخص.
تفاصيل الزلزال وعمقه
بحسب مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، فإن الزلزال وقع على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات فقط تحت سطح الأرض، وهو ما يزيد من شدة الاهتزازات وتأثيرها المحتمل على المناطق القريبة.
هل هناك أضرار بشرية أو مادية؟
حتى اللحظة، لم تصدر أي تقارير رسمية عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الزلزال، إلا أن السلطات المحلية تواصل تقييم الوضع ومراقبة أي تطورات.
زيادة النشاط الزلزالي وتحذيرات من ثوران بركاني
يأتي هذا الزلزال بعد أسابيع من النشاط الزلزالي المكثف في منطقتي عفار وأوروميا، حيث سجلت عدة هزات صغيرة مرتبطة بنشاط بركاني متزايد في المنطقة. ووفقًا للخبراء، فإن بركانًا قريبًا بدأ في إظهار علامات على احتمال ثورانه منذ بداية العام، ما يثير مخاوف من وقوع كارثة طبيعية محتملة.
المخاطر المستقبلية والاستعدادات
يحذر العلماء من أن النشاط الزلزالي المتزايد في إثيوبيا قد يكون مؤشرًا على تغييرات جيولوجية أعمق، تتطلب مراقبة دقيقة واستعدادات وقائية. وفي ظل عدم استقرار القشرة الأرضية في المنطقة، يبقى من الضروري متابعة التطورات الجيولوجية واتخاذ إجراءات استباقية لحماية السكان والبنية التحتية.
لا تزال السلطات الإثيوبية والمراكز الجيولوجية تتابع الوضع عن كثب، وسط قلق متزايد من النشاط البركاني المحتمل. وفي حال وقوع هزات ارتدادية أو أي مؤشرات على ثوران بركاني، ستكون هناك ضرورة لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان في المناطق المعرضة للخطر.