وادي السحيمي في الأرطاوية.. وجهة طبيعية ساحرة تستهوي عشاق الجمال بعد الأمطار

شهد وادي السحيمي في مركز الأرطاوية شمال شرق محافظة المجمعة مشاهد طبيعية خلابة، بعد هطول أمطار غزيرة زادت من جاذبيته، حيث رسمت المياه المتدفقة بين الأشجار والنباتات البرية لوحات بديعة تحاكي الأنهار الطبيعية.
وأصبح الوادي وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة والمتنزهين، الذين توافدوا للاستمتاع بجمال المشهد، بينما وثّق المصور عبدالله البرغش مناظر الوادي بعدسته، مقدمًا صورًا جوية استثنائية تعكس سحر المكان بعد المطر.
الأرطاوية.. وجهة طبيعية غنية بالأودية والرياض
تعد الأرطاوية من أبرز المناطق الطبيعية في منطقة الرياض، وتبعد عن العاصمة 250 كم شمالًا. سميت بهذا الاسم نظرًا لكثرة أشجار الأرطى فيها، كما تحيط بها جبال مجزل من الغرب ورمال النفود من الشرق، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعشاق التخييم والمغامرات الطبيعية.
وتشتهر المنطقة بكثرة الأودية التي تحتضن الأشجار والنباتات البرية، ومن أبرزها:
- وادي السحيمي
- وادي الأرطاوي
- وادي الحثاقي
- وادي زبدة
- وادي البتيراء
- وادي النخيل
- وادي غدير الحاج
الرياض والفياض.. جمال ربيعي يأسر القلوب
تضم الأرطاوية عددًا من الرياض والفياض الطبيعية، التي تتزين بالأعشاب البرية والنباتات النادرة، ومن أشهرها:
- روضة زبدة
- روضة أم طليحة
- روضة أم عشر
- روضة الخبرا
- روضة أم سدر
- روضة الأمغر
هذه المناطق تصبح وجهة سياحية مميزة، خاصة خلال موسم الربيع، حيث تتفتح الأزهار وتنمو الأعشاب البرية التي يصل عددها إلى 500 نوع، فضلًا عن ظهور الفقع والكمأة، ما يجعلها مقصدًا لعشاق الطبيعة وهواة التصوير.
تنوع نباتي فريد في أودية الأرطاوية
تتميز الأودية والرياض في الأرطاوية بوجود نباتات مستدامة توفر غذاءً للحياة البرية والماشية، ومن أبرزها:
- النصي، السبط، الرقروق، العرفج، الشيح
- السدر، العوشز، القرضي، الرمث، النقد
- الكداد، التنوم، العلقاء، الحنظل، الشكاعاء
السياحة البيئية في الأرطاوية.. تجربة لا تُنسى
تُعد الأرطاوية ووادي السحيمي وجهة مثالية لهواة المغامرات والتخييم، حيث توفر الطبيعة الخلابة بيئة هادئة بعيدًا عن صخب المدينة. كما تعد فرصة لاستكشاف الحياة الفطرية والنباتية التي تميز المنطقة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لرحلات البر والتصوير الفوتوغرافي، خاصة بعد هطول الأمطار.