أحمد أبوالغيط: محاولات تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وتصفية للقضية الفلسطينية

أبوالغيط يؤكد رفض العرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، على الموقف العربي الموحد والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومحاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعد القضية المركزية للعرب.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة العادية (115) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، التي انعقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
التصعيد الإسرائيلي ومخاطر التوسع الاستيطاني
تطرق أبوالغيط إلى التطورات المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى العدوان الإسرائيلي المستمر، ومخططات الاحتلال التوسعية في الضفة الغربية، وإعادة تموضع معداته العسكرية، إلى جانب مواصلة ارتكاب جرائم الحرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن هذه السياسات العدوانية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يتطلب تحركًا فاعلًا على المستويات الدولية والإقليمية للضغط على الاحتلال ووقف انتهاكاته المستمرة.
دعوات لتبني خطط إغاثية عاجلة لدعم الفلسطينيين
شدد الأمين العام على أهمية التحرك الجماعي عربيًا ودوليًا لمواجهة التداعيات الكارثية الناجمة عن الجرائم الإسرائيلية، داعيًا المجلس إلى تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الفلسطينيين وتوفير الدعم اللازم لهم.
كما طالب بوضع آليات وضوابط لمتابعة تنفيذ هذه الخطط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية القادمة
وأشار أبوالغيط إلى أهمية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، ومن أبرزها الإعداد للملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية المقبلة في العراق، خاصة في ظل التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن القمة القادمة ستناقش ملفات ذات أولوية على الأجندة التنموية العربية، بما يعزز من التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية ويحقق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
تحركات عربية لمواجهة التحديات الإقليمية
اختتم أبوالغيط كلمته بالتأكيد على ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية، داعيًا إلى موقف عربي أكثر فاعلية في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية، مع استمرار الضغط الدبلوماسي والسياسي لحماية حقوق الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.