شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لحظات غير معتادة عندما ظهر نجل الملياردير إيلون ماسك برفقة والده والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي، مما أثار موجة جدل وانتقادات واسعة بسبب كسر البروتوكولات الرسمية وظهور الطفل في مكان يعد من أهم رموز السلطة الأمريكية.

ترامب مرتبك وطفل يلهو في المكتب البيضاوي

أظهرت الصور الواردة من المؤتمر عدم ارتياح ترامب، حيث بدت على وجهه علامات الارتباك والانزعاج، بينما كان الطفل البالغ من العمر أربع سنوات يلهو في المكان، بل ووصل به الأمر إلى محاولة إسكات الصحفيين بعبارة بدت وكأنها: “أغلقوا أفواهكم”.

انتقادات واسعة واتهامات بكسر البروتوكول

تفاوتت ردود الفعل بين منتقدين لظهور الطفل في المكتب البيضاوي، معتبرين ذلك تجاوزًا للبروتوكولات الرسمية، وبين آخرين يرون أن الموقف طريف لكنه غير مناسب لمثل هذه المناسبات.

من جهتها، أعربت المطربة الكندية جرايمز، والدة الطفل، عن استيائها من تصرف ماسك، حيث كتبت على منصة إكس: “لا ينبغي أن يظهر الطفل في مثل هذه الأماكن العامة، لكنني سعيدة لأنه كان مهذبًا”.

إعلان وزارة جديدة وسط الجدل

جاءت هذه الواقعة في ظل عقد ترامب وماسك مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن إنشاء وزارة جديدة للكفاءة الحكومية، تهدف إلى تحسين أداء المؤسسات وتقليل البيروقراطية من خلال الاعتماد على التكنولوجيا. وبينما أشاد البعض بهذه الخطوة كإصلاح ضروري، شكك آخرون في فعاليتها وجدواها.