ورشة عمل بالطائف لتعزيز الممارسات الزراعية في إكثار شتلات الورد الطائفي

عقد مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج “ريف”، ورشة عمل بعنوان “الممارسات الزراعية الجيدة لإكثار شتلات نبات الورد”، وذلك في مقر المكتب، بمشاركة عدد من مزارعي الورد في المحافظة.
الورد الطائفي: ذهب الطائف العطري
يُعتبر الورد الطائفي أحد أبرز المنتجات الزراعية في محافظة الطائف، حيث تحتضن المحافظة أكثر من 900 مزرعة موزعة في مناطق مثل الهدا، الشفا، ووادي محرم، بمساحة إجمالية تبلغ 346 هكتارًا، وتضم أكثر من مليون شجيرة ورد.
إنتاج هائل للورد الطائفي:
سنويًا، تنتج الطائف بين 400 إلى 500 مليون وردة
يتم استخلاص نحو 440 كغم من زيت الورد الفاخر
أهداف الورشة: تطوير الإنتاج وتحسين الجودة
ركزت ورشة العمل على عدة محاور أساسية، أبرزها:
تعزيز قدرات المزارعين عبر تبني ممارسات زراعية متطورة
تحسين اختيار الأمهات وإكثار الشتلات لضمان إنتاجية أفضل
تبادل الخبرات الزراعية من خلال الاطلاع على الأساليب المتبعة في الدول المنتجة للورود
تعريف المزارعين بالممارسات الجيدة في مراحل الإنتاج المختلفة، مثل الري، التسميد، والتقليم
ضمان استدامة المزارع وتحسين جودة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي والعالمي
أهمية الممارسات الزراعية الجيدة في إنتاج الورد
استخدام تقنيات الري الحديثة: يساعد في تقليل استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج
التسميد المتوازن: يضمن نمو صحي لشجيرات الورد وتحسين جودة الزيوت العطرية
التقليم الدوري: يعزز إنتاجية النبات ويحسن شكل الأزهار
توجهات نحو مستقبل زراعي مستدام
ساهمت الورشة في نشر الوعي الزراعي بين المزارعين، وأكدت على أهمية تحسين جودة الورد الطائفي باستخدام تقنيات حديثة تساهم في رفع الإنتاج وتعزيز تنافسية المنتج محليًا وعالميًا.