السعودية تعزز وجودها الاقتصادي في إفريقيا عبر استحواذها على ميناء باجامويو التنزاني

في خطوة استراتيجية كبرى تعكس رؤية المملكة في تعزيز استثماراتها الدولية، كشف رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، عن منح السلطات التنزانية حقوق الامتياز والاستحواذ على ميناء باجامويو لشركة السعودية الأفريقية للاستثمار والتنمية (SADC)، وذلك ضمن مشروع “بوابة الشرق”، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية البحرية واللوجستية في شرق إفريقيا.

ميناء باجامويو.. مركز تجاري عالمي برؤية سعودية

يُعد ميناء باجامويو واحدًا من أهم الموانئ في شرق إفريقيا، حيث يشكل نقطة رئيسية للنقل والتجارة، ومن المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الصادرات السعودية نحو الأسواق الإفريقية، ودعم استيراد المواد الخام والثروات الطبيعية من القارة.

أهمية الاستحواذ السعودي على الميناء:
تعزيز النفوذ الاقتصادي للمملكة في القارة الإفريقية
تطوير البنية التحتية اللوجستية في شرق إفريقيا
تسهيل حركة التجارة بين السعودية وإفريقيا
دعم الاقتصاد السعودي عبر تنويع الاستثمارات الخارجية

السعودية وتوسعها الاستثماري في إفريقيا

يأتي هذا المشروع ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات الخارجية، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل:

الخدمات اللوجستية
الطاقة والتعدين
التجارة والصناعات التحويلية
الطاقة المتجددة

وبهذا الاستحواذ، تعزز المملكة من قدراتها اللوجستية، حيث يصبح ميناء باجامويو بمثابة البوابة الرئيسية لتصدير واستيراد السلع من وإلى إفريقيا، مما يسهم في دعم الحركة التجارية عبر الموانئ السعودية.

ملتقى الأعمال السعودي التنزاني.. دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية

جاء هذا الإعلان خلال ملتقى الأعمال السعودي التنزاني، الذي نظمته اتحاد الغرف السعودية ضمن جهود المملكة في فتح أسواق جديدة في إفريقيا، وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع تنزانيا وزنجبار.

تسعى السعودية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وهو ما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة، ويؤكد دورها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *