فيروس المخلوي التنفسي.. خطر يهدد كبار السن وطرق الوقاية الفعالة
أكد نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، الدكتور أشرف أمير، أن الفيروس التنفسي المخلوي (RSV) يعد من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أن أعراضه لدى البالغين وكبار السن تشبه الزكام، لكنها قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
أعراض الفيروس التنفسي المخلوي وأبرز علاماته
🔹 أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، تشمل:
✅ احتقان الأنف.
✅ السعال غير المصحوب ببلغم.
✅ ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
✅ التهاب الحلق والعطس والصداع.
🔹 أعراض حادة عند انتقال الفيروس إلى الجهاز التنفسي السفلي، تشمل:
🚨 التهاب القصبات الهوائية والرئة.
🚨 ارتفاع شديد في الحرارة (الحمى).
🚨 سعال شديد وصعوبة في التنفس.
🚨 تغير لون الجلد بسبب نقص الأكسجين.
الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس
⚠️ كبار السن فوق 60 عامًا.
⚠️ مرضى القلب والرئة.
⚠️ الأشخاص الذين يعانون ضعفًا في الجهاز المناعي، مثل مرضى السرطان والذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
مضاعفات خطيرة تستدعي التدخل الطبي
قد تتطلب حالات العدوى الشديدة بالفيروس دخول المستشفى لمتابعة الحالة الصحية، حيث تشمل المضاعفات:
✅ الالتهاب الرئوي الحاد.
✅ تدهور حالة مرضى الربو أو فشل القلب الاحتقاني.
✅ الجفاف بسبب فقدان السوائل من الجسم.
طرق الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي
🔹 الحصول على اللقاح:
✅ أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بإعطاء جرعة واحدة من لقاح الفيروس التنفسي المخلوي للأشخاص بعمر 60 عامًا فأكثر.
✅ يمكن أخذ اللقاح حتى لو كان الشخص قد أصيب سابقًا بالفيروس.
🔹 اتباع إجراءات الوقاية الشخصية:
✅ غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات.
✅ تجنب الاختلاط بالمصابين وتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال.
✅ عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والمناشف.
✅ الحد من التجمعات، خاصة في مواسم انتشار الفيروس.
انتقال العدوى.. كيف نحمي أنفسنا؟
🔹 طرق انتشار الفيروس:
✅ عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس أو السعال.
✅ من خلال ملامسة الأسطح الملوثة، حيث يمكن للفيروس البقاء لساعات طويلة على الطاولات والأسرة.
✅ الأشخاص المصابون قد ينقلون العدوى لمدة أسبوع كامل، بينما تستمر لفترة أطول لدى مرضى ضعف المناعة وكبار السن.
🔹 تكرار الإصابة بالفيروس:
⚠️ يمكن أن تتكرر العدوى خلال الموسم نفسه، لكن الأعراض غالبًا ما تكون أخف.
⚠️ الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة قد يعانون من أعراض أكثر حدة في حال إصابتهم مجددًا.
