تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بالحفاظ على اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط تصاعد التوتر بسبب تعثر المرحلة الثانية من الاتفاق.

تصاعد الغضب الشعبي وإغلاق شوارع القدس

قام المحتجون بإغلاق أحد الشوارع الحيوية قرب القدس المحتلة، رافعين شعارات تطالب الحكومة بعدم عرقلة الاتفاق، والإسراع في إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة بصلاحيات كاملة، للتوصل إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين دفعة واحدة، وفق ما نشره موقع “روسيا اليوم”.

حماس تؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

أعلنت حركة حماس تأجيل الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت المقبل، وذلك بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للاتفاقية.

تعثر المرحلة الثانية من الاتفاق

ورغم الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية، ترفض إسرائيل حتى الآن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة، والتي كان من المفترض أن تبدأ يوم الإثنين الماضي. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر في اليوم الـ42 من بدء سريان الاتفاق، أي مطلع مارس المقبل، مما يعني وقف الحرب على غزة في حال التزام إسرائيل بالاتفاق.

يتزايد الضغط الشعبي على حكومة نتنياهو لإتمام اتفاق التهدئة، وسط مخاوف من تصعيد عسكري جديد إذا استمرت العراقيل. ويبقى مستقبل الاتفاق رهينًا بقرارات إسرائيل السياسية والتزامها ببنود التفاوض مع حماس.