اليوم العالمي للصرع 2025: توعية ودعم لمرضى الصرع وأسرهم في المملكة
يُعد اليوم العالمي للصرع، الذي يُحتفى به سنويًا في 10 فبراير، مناسبةً عالمية لزيادة الوعي حول اضطراب الصرع، وتسليط الضوء على أهمية التشخيص والعلاج، ودعم المرضى وأسرهم. وتشارك المملكة العربية السعودية في هذه الفعالية لتعزيز الجهود الصحية وتحسين جودة الحياة للمصابين بهذا المرض المزمن.
ما هو الصرع؟ حقائق وأرقام
🔹 الصرع اضطراب عصبي مزمن يصيب الدماغ، ويتميز بحدوث نوبات متكررة قصيرة من الحركات اللاإرادية، قد تؤثر على جزء من الجسم أو الجسم بأكمله.
🔹 يصيب المرض نحو 65 مليون شخص حول العالم، حيث يعيش 80% منهم في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
🔹 يمكن السيطرة على النوبات لدى 70% من المصابين إذا تلقوا التشخيص والعلاج المناسبين.
🔹 تبلغ معدلات الوفاة المبكرة لدى المصابين بالصرع ثلاثة أضعاف مقارنة بعامة السكان.
🔹 يعاني المرضى وأسرهم من تحديات اجتماعية كالوصمة والتمييز، مما يؤثر على جودة حياتهم.
جهود المملكة في التوعية بالصرع
🔹 تعمل وزارة الصحة السعودية على رفع مستوى الوعي بـمرض الصرع، وتقليل آثاره الصحية والاجتماعية عبر تعزيز جهود التشخيص والعلاج.
🔹 نظّم مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة فعاليات توعوية في ممشى اليمامة، وحديقة الأمير ماجد، والكورنيش الأوسط، بمشاركة عدد كبير من الزوار.
🔹 شملت الفعاليات محاضرات توعوية حول أسباب الصرع وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، بمشاركة مختصين في المجال الطبي.
🔹 تم التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والرعاية المستمرة، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم.
أهداف اليوم العالمي للصرع
✔️ رفع مستوى الوعي بالمرض والتقليل من آثاره الصحية والاجتماعية.
✔️ تحسين جودة حياة المرضى عبر تعزيز الرعاية الصحية المتخصصة.
✔️ دعم المصابين وأسرهم من خلال حملات التوعية وتقديم الاستشارات الطبية.
✔️ تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير الخدمات الطبية وتحسين طرق التشخيص والعلاج.
يعد اليوم العالمي للصرع فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا المرض المزمن، ودعم الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الطبية، وإزالة الوصمة الاجتماعية عنه، لضمان حياة أفضل للمصابين به.
