تصعيد جديد في ملف الأسرى.. حماس ترد على تهديدات ترامب بشأن هدنة غزة

تسببت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي طالب فيها حركة حماس بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين، في تأجيج التوتر حول الهدنة الهشة في قطاع غزة، حيث وصفتها الحركة بأنها “تعقّد الأمور” بدلاً من حلّها.

حماس ترفض التهديدات وتؤكد على الاتفاقات الدولية

🔹 قال القيادي في حماس سامي أبو زهري، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن “لغة التهديدات لا قيمة لها، وهي تزيد من تعقيد الأمور”.

   

مفاجآت حول مصرع المصرية آية عادل في الأردن

التفاصيل الكاملة من هنا

🔹 شدد أبو زهري على أن هناك اتفاق هدنة يجب احترامه من قبل جميع الأطراف، معتبرًا أن الالتزام به هو السبيل الوحيد لعودة الأسرى.

ترامب يهدد غزة بـ”الجحيم”

🔸 جاءت تصريحات ترامب في سياق ضغوط دولية متزايدة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث حذّر حماس قائلاً:
🗣️ “إذا لم تفرجوا عن جميع الأسرى بحلول السبت المقبل، فستواجهون الجحيم”.

🔸 هذا التهديد أثار استنكارًا من القيادة السياسية والعسكرية لحماس، التي ترى أن الاحتلال الإسرائيلي نفسه لم يلتزم ببنود الاتفاق.

كتائب القسام ترد: لا إفراج عن الأسرى حتى التزام إسرائيل بالهدنة

🔹 أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان صحفي أن المقاومة قررت تأجيل أي عمليات إفراج عن الأسرى بسبب انتهاكات الاحتلال للهدنة.

🔹 أبرز النقاط التي ذكرها أبو عبيدة:
إسرائيل لم تلتزم بالهدنة، حيث استمرت في استهداف النازحين العائدين إلى شمال غزة.
لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها، مما زاد من معاناة المدنيين.
المقاومة التزمت بجميع بنود الاتفاق، لكن الاحتلال لم يفعل ذلك، ما دفعها لتعليق عمليات الإفراج حتى إشعار آخر.

هل تنهار الهدنة في غزة؟

🔸 يرى مراقبون أن تصاعد التوتر بين حماس والولايات المتحدة قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق الحالي، خصوصًا في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من غزة.

🔸 فيما تؤكد مصادر فلسطينية أن الضغوط الدولية قد تلعب دورًا في تهدئة الموقف وإعادة التفاوض حول شروط الهدنة.

 

إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *